الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رادس يا أهلى

رادس يا أهلى
رادس يا أهلى




كتب - ماجد غراب

تغادر بعثة فريق الكرة بالنادى الأهلى  القاهرة صباح اليوم متوجهة إلى تونس  قبل 48 ساعة من مباراة  الحسم التى ستجمع  بطل مصر مع الترجى التونسى السبت القادم فى إياب دور الثمانية لبطولة دورى الأبطال الأفريقى.
وكانت  نتيجة  لقاء الذهاب  قد أعطت أفضلية  لأبناء  المدرب  فوزى البنزرتى  بعدما نجح فى قيادتهم نحو تحقيق تعادل ثمين بهدفين لكل فريق  على ستاد برج العرب.
هذا التعادل الذى لم يغير من قناعات  حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى  بشأن قدرة  ممثل الكرة المصرية  على تجاوز النتيجة  السلبية  التى حدثت فى لقاء الذهاب  والرد بقوة  على البطل التونسى  وسط جماهيره  بستاد رادس  الذى شهد  فى الماضى القريب صولات  وجولات  ونجاحات  مدوية  للأحمر على أرض تونس الخضراء لاتزال محفورة  فى أذهان الجميع هنا وهناك.
وهو الأمر الذى يعول عليه الجهاز الفنى للأهلى الكثير قبل المباراة المرتقبة  القادمة  لما يمثله  ستاد رادس  من ذكريات  طيبة للأحمر  بعد الفوز  بلقب دورى الأبطال الأفريقى عليه مرتين.
2006  تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه على حساب الصفاقسى التونسى  وفى 2012   بعد تجاوز المنافس الحالى  مع حسام البدرى  المدير الفنى لنادى القرن الافريقى  والذى يتحلى بذكريات الماضى  ويأمل أن يكررها فى مباراة السبت القادم التى  استعد لها  الأهلى طوال الأيام الأربعة الماضية تحت شعار « سكوت هنكسب».
ذلك الشعار الذى  واكبه  حالة من الصمت لازمت حارس الفريق شريف إكرامى الذى غير  عاداته  مؤخرًا بعد حملة الإنتقادات  اللاذعة التى تعرض لها عقب خطأه  فى مباراة الذهاب  مفضلًا  الإبتعاد عن كل هذه الضغوط  والتركيز فقط فى تدريباته سواء منفردًا  فى الجيم  بالنادى أو مع زملائه  بتدريبات الفريق  على أمل أن  يحالفه التوفيق  فى المباراة القادمة حتى يستطيع  أن يمحى من عقل الجماهير خطأه بمباراة الذهاب وقيادة فريقه لمواصلة المشوار الأفريقى.
وهو الهدف الذى يسعى له  المدير الفنى للفريق  حسام البدرى  الذى يرى أن  فريقه يحتاج الإجراء  بعض التغييرات فى التشكيلة الأساسية  بما لا يخل بالقوام  الأساسى للفريق سعيًا لإدراك الفوز باللقاء ومن ثم استقر على الدفع بنفس العناصر الدفاعية  بعدما شرح  لهم عمليًا فى التدريبات أو بمحاضرات الفيديو  كيفية تلافى الأخطاء الساذجة  التى وقعوا بها  خلال لقاء الذهاب خاصة فى  الكرات الثابتة .
البدرى  استقر  فعليًا على البدء بوليد سليمان ومؤمن زكريا  إلى جانب عبد الله السعيد الذى  لا يزال يحظى  بقناعات  المدير  الفنى على حساب «مستر أسسيت»  صالح جمعة  خاصة بعدما أعلن عن ذلك بوضوح للجميع  فى تصريحات  أثارت جدلا واسعا مابين كونها مناورة تكتيكية من البدرى أراد  أن يراوغ  بها فوزى البنزرتى  المدير  الفنى للترجى  أو أنه لا يزال  يرى وحده  فى السعيد شيئًا فنيًا ما يجعله يفضل الدفع به  على حساب جمعة على خلاف كل الأصوات التى تنادى بضرورة  أن  يبدأ بصالح  جمعة.
إلى جانب هذه  المعطيات لاتزال هناك مفاضلة بين الثنائى  أجاييه  وأزارو  للدفع  بأحدهما  على حساب الآخر فى مركز المهاجم  ونفس الأمر  بين السولية وهشام محمد وإن كانت خبرات الأول وانسجامه  أكثر مع الفريق تعطية  الأفضلية  على أن يتم الاستفادة  بقدرات الثانى وفقًا لسير المباراة  والتى تحتاج  من وجهة نظر  كل من أحمد فتحى وعبد الله السعيد» لأداء وروح قتالية  مختلفة من اللاعبين عن التى  ظهرت منهم  فى المباراة الأولى .
وفعليًا  صارح الثنائى زملاءهما بذلك والجميع وعد بتقديم أقصى جهد ممكن فى اللقاء لإسعاد الجماهير الأهلاوية والمصرية بتحقيق نتيجة إيجابية   ومواصلة المشوار الأفريقى  .