الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نهى: زوجى كان هيجيبلى «ضرّة» فخلعته

نهى: زوجى كان هيجيبلى «ضرّة» فخلعته
نهى: زوجى كان هيجيبلى «ضرّة» فخلعته




كتبت - سمر حسن


أمام أسوار محكمة الأسرة تقف نهى وتكاد النار تخرج من عينيها، إنها ليست نار حريق أو بسبب حرارة الجو، وإنما نار الغيرة التى اكتوت بها فور علمها بإقدام زوجها على الزواج من أخرى.
«الضُرّة مرّة» بهذه الكلمات استهلت نهى، روايتها قالت: كنا نحيا حياة هادئة أنا وزوجى وأبنائي، يخيم عليها بعض الحزن فى بعض الأحيان كباقى بيوت الأسر المصرية، إلى أن توفى شقيق زوجي، تاركاً خلفه زوجه و ثلاثة أطفال بلا مصدر رزق، فى بداية الأمر كنت اتعاطف معهم ووصل الأمر لحث زوجى على تحمل نفقات معيشتهم حفاظاً على هؤلاء الأطفال.
وواصلت: بدأت الأمور تخرج عن شكلها الطبيعى يوماً تلو الآخر، وبدأ اهتمام زوجى بأرملة أخيه يزداد، وفى المقابل لم تقم الأخيرة بمنعه أو وضع حدود للعاملة بينهما.
واستكملت: نشبت بينا عدة مشاجرات، وطلبت منه الامتناع عن زيارتهم، فحاول استعطافى  فليس لديهم مصدر للرزق، إن امتنع عن تقديم المساعدة لهم سيموتون جوعاً، فعرضت عليه أن أذهب أنا لإعطائهم المال بدلاً عنه  فوافق واستمررنا على هذا الوضع عدة أشهر.
وتابعت: كنت أبحث عن شهادة ميلاد ابنتى فلم أجدها فتطرق إلى مكان أوراقه لأجد صدمة غير متوقعة، وهى عقد زواج عرفى لزوجى وأرملة أخيه، اشتعلت النار بي، وانتظرت عودته من العمل وواجهته بعقد الزواج، فى بداية الأمر ادعى أنه مجرد حبر على ورق لحماية أبناء أخيه، ولكن لم اقتنع بمبرراته، وقمت بمراقبته حتى ضبطه يصعد إلى منزلها، وبعد صعوده بساعة صعدت إلى منزلها أنا الأخرى، ودقيت جرس الباب، فتح لى وكان يرتدى ملابس خاصة بالبيت، والطعام موضوع على الطاولة لتناول الغداء سوياً، وفى هذا الوقت كان أبناؤها عند والدتها.
واستكملت: نشبت بيننا مشاجرة واعترفت هى بأنهما تزوجا عرفياً منذ عدة أشهر، وكانا ينتظران الوقت المناسب لإعلامى وعقد الزواج بشكل رسمى مُعلن، فرفضت هذا الوضع، وهو الآخر رفض تطليقى، فقمت برفع دعوى خلع ضده.