الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجنازة حارة والميت «عاكف»

الجنازة حارة والميت «عاكف»
الجنازة حارة والميت «عاكف»




كتب - محمد هاشم والسيد الشورى


للموت جلاله ولكن، يجب ألا ننسى كل من أخطأ فى حق الوطن وتربص به، خاصة إذا كان الميت هو أحد أبرز من أساء إلى مصر وصاحب القول الشهير «طظ فى مصر واللى فى مصر»، هادما كل قيم الانتماء والوفاء التى تسير فى عروق المصريين المخلصين.
مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان الإرهابية السابق، صاحب التاريخ الطويل من التحريض ضد الدولة والتشكيك فى رموزها، سعى وجماعته كثيرا من أجل عدم استقرار البلد الذى تربى فيه وأكل وشرب من خيراته. رحل عن عالمنا ودفن فى تراب هذا البلد الطاهر الذى طالما سبه وحرض ضده، وكان أولى به أن يدفن فى تركيا أو قطر قبلة جماعته وأنصاره.
الآن وعلى مواقع التواصل الاجتماعى وفى السوشيال ميديا، نجد حملة «صعبانية» و«رثاء» ومظلومية من «نخبة العار» على «عاكف»، زاعمين أن الدولة رفضت علاجه أو خروجه للعلاج.
ورغم كل هذه الاتهامات، تناسى هؤلاء أن من سب مصر وشعبها جاءه الموت فى مستشفى قصر العينى بالقاهرة المودع بها للعلاج إثر تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية وذلك عن عمر يناهز 89 عاما.
تناست النخب، التى وللمناسبة تشترك مع الراحل فى التحريض ضد الدولة ومؤسساتها، أن عاكف المحكوم عليه المتوفى سبق إيداعه بسجن ملحق المزرعة على ذمة القضية رقم 6187/2017 جنايات المقطم المعروفة إعلامياً بأحداث مكتب الإرشاد والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد بتهمه «قتل وشروع فى قتل»، جرى إيداعه بتاريخ 9/11/2015 بمستشفى ليمان طرة للعلاج، وبتاريخ  19/1/2017 تم نقله لمستشفى قصر العينى لاستكمال علاجه بناء على طلبه وموافقة قطاع السجون لمعاناته من التهاب رئوى حاد وارتفاع بنسبة الصفراء والتهاب بالاثنى عشر. أما عمن يتحدثون عن الشماتة فى «عاكف»، فمردود عليهم بأنكم أنتم الشامتون فى الموتى.. أنتم من يتشفى فى موت شهداء مصر من الجنود والضباط.
نعم «الشماتة منهجكم، فلم يمر حادث أو حالة وفاة لشخصية عامة أو فنية، إلا وخرجت عناصر الجماعة شامتين مهللين ولا ننسى أن أعضاء الجماعة أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» هاشتاج يحمل اسم «قاضى السماء» عقب استشهاد النائب العام هشام بركات، لينكشف الوجه القبيح للجماعة.
«مات العبد الفاجر المنافق» هذا ما كتبته الإرهابية آيات عرابى على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».