الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نحن الأفضل فى تغطية المرحلة الأولى لاستفتاء الدستور




مهمة صعبة يقوم بها حاليا المخرج شكرى أبوعميرة الذى تولى منصب رئيس التليفزيون مؤخرًا فى ظل الاحتجاجات والاعتصامات على السياسة التى يتم إدارة ماسبيرو بها والاتهامات بأخونة الإعلام. 
 
■ ألم تقلق من تحمل مسئولية التليفزيون المصرى فى هذه الظروفة الصعبة؟
 
- أعترف بالفعل أنها ظروف صعبة لكن النجاح فيها ليس مستحيلا لأن كل ما يحتاجه التليفزيون المصرى هو إعادة ترتيب أوضاعه وسياسته ليس أكثر، حيث أننى أؤكد أن الجميع يتعامل بمصداقية وحيادية ومهنية شاملة ونقدم إعلاما حرًا يعتمد على الشفافية الكاملة فى نقل ما يدور فى الشارع السياسى المصرى وآراء المواطنين من جميع التيارات والاتجاهات السياسية وذلك وبغض النظر عن كل ما يشن من حملات ظالمة على التليفزيون والعاملين فيه.
 
■ كيف ترى ما يحدث أمام ماسبيرو من احتجاجات ومظاهرات من جانب عدد كبير من المذيعين والبرامجيين اعتراضا على سياسته والتنديد بأخونته؟
 
■ أولا بالنسبة لأزمة المذيعين فمن حق الجميع التعبير عن رأيه كيفما يشاء ورغم أننى أرى أن كل مشكلة ولها حل ومكتبى مفتوح للاستماع إلى كل الآراء من جانب المعترضين وذلك بعيدا عن المظاهرات والاحتجاجات خاصة أنهم جميعًا من أبناء التليفزيون المصرى وتربطنا علاقات طيبة بين بعضنا البعض، وإذا كان هؤلاء يجدون أن هناك من يحد من حريتهم أو يصدر لهم تعليمات مخالفة لميثاق الشرف الإعلامى فليعلن هذا صراحة ويقول من يعطى هذه التعليمات بالضبط ليكون الموقف واضحًا للجميع، وحتى لا يظل الجميع يجرى وراء شائعات تدور داخل ماسبيرو ليس لها أى أساس من الصحة، خاصة الأحاديث الدائرة عن أخونة المبنى من خلال وزير الإعلام الذى كانت تعليماته لنا جميعا واحدة وهى أن التليفزيون المصرى للشعب وليس للحكومة ومفتوح للجميع.
 
■ إذا كيف تفسر المبالغة فى ظهور عدد كبير من قيادات التيارات الإسلامية على قنوات ماسبيرو فى الأسابيع الأخيرة؟
 
- هذا ليس خطأ مهنيًا على الاطلاق لأنه كما يتم استضافة التيارات الإسلامية تأتى فى مقابلها ضيوف من جميع التيارات المدنية الأخرى، واتحدى أن يخرج أى فرد من خارج أو داخل ماسبيرو ليقول إن هناك برنامجاً قامت باستضافة ضيف من التيار الإسلامى دون أن يكون معه فى نفس الحلقة ضيف من أى اتجاه أو فصيل سياسى آخر من أجل مناقشته والرد عليه وخاصة أن ذلك يزيد من مصداقية البرنامج ويحدث توازنًا فكريًا بين الرأى والرأى الآخر، وذلك فى جميع برامج ماسبيرو حتى أن هناك توازنًا أيضا فى المدخلات الهاتفية بين المؤيدين والمعارضين، كما قمنا بعرض كل وجهات النظر ومبادرات الحوار لحل هذه الأزمة التى تمر بها مصر وقد عرضنا فى برامجنا المشاهد فى الاتحادية وميدان التحرير والإسكندرية والسويس والميادين المختلفة بالقاهرة ومنها مدينة الإنتاج الإعلامى دون أن يتم التعتيم على جهة على حساب الأخرى.
 
■ لكن المذيعين يشعرون أن هناك من يترصد لهم على الهواء لإيقافهم عن العمل وتحويلهم   للتحقيق؟
 
- هذا لا يحدث حيث إن أى مذيعة أو مذيع داخل ماسبيرو صدر قرار بتحويله للتحقيق وايقافه عن العمل فقد جاء نتيجة خطأ مهنى على الهواء مباشرة لا يمكن تجاهله أو السكوت عليه.
 
■ كيف ترى تغطية ماسبيرو للجولة الأولى من الاستفتاء على الدستور وكيف يتم الاستعداد للمرحلة الثانية؟
 
- كنا الأفضل فى التغطية فكانت جيدة ومتوازنة خاصة أن كاميرات التليفزيون كانت تقريبا داخل جميع اللجان الكبرى والفرعية، حيث تم النقل على الهواء على مدار اليوم كما أننا جميعا تابعنا لحظة اغلاق الصناديق وبدء عملية الفرز. بالاضافة إلى اللقاءات الخاصة مع الجماهير من داخل وأمام اللجان وذلك من خلال مراسلينا هذا وسوف نستمر فى نفس السياسية الإعلامية من خلال توعية المشاهدين لأهمية المشاركة فى الجولة الثانية بالاضافة إلى شرح كل المواد التى يوجد حولها خلافات كثيرة.
 
■ كيف ستقوم بحل الأزمة المالية التى يعانى منها التليفزيون المصرى وتؤثر عليه بشكل واضح حاليا؟
 
- كما سبق وقلت لقد تقدمت لصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام بخطة متكاملة بخصوص إعادة النظر فى جميع البرامج المعروضة على شاشة التليفزيون لزيادة الامكانيات المادية والبشرية لها حتى نستطيع المنافسة مع ما يقدم على الشاشات الفضائية المختلفة ونتمكن من جذب العديد من المعلنين.
 
■ هل بدأت فى تجهيز خريطة الدورة البرامجية الجديدة؟
 
- نقوم بتجهيزها حاليا وبالفعل عقدت أكثر من اجتماع من رؤساء القنوات «الأولى - الثانية - الفضائية المصرية» للاطلاع على أفكارهم الجديدة لتطوير القنوات والبرامج خاصة أن الدورة الجديدة ستبدأ بعد أقل من أسبوعين مع بداية يناير المقبل.