اقتراب تجميد عضوية قطر فى «التعاون الخليجى»

الرياض – وكالات الأنباء


توشك الأزمة القطرية على دخول شهرها الخامس دون أن تلوح فى الأفق دلائل حل، فى ظل التصعيد القطرى المتمثل بعدم الاستجابة لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، ورغم الجهود التى بذلها رؤساء ووزراء خارجية الدول الكبرى، ما أثار شكوكاً فى نوايا النظام القطرى حول حل الأزمة.
ووفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، فى عددها أمس، ازدادت الشكوك بعد الجولة الفاشلة التى قام بها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وشملت برلين وباريس ونيويورك، ولم يخرج منها بتأييد لموقف الدوحة.
ورأى مراقبون أن تطاول الأزمة سيفتح الباب أمام احتمالات عدة، تشمل تشديد الإجراءات التى اتخذتها الدول الأربع ضد قطر، ويفتح مجدداً إمكان تصعيد دبلوماسي، يهدف لتجميد عضوية قطر فى المنظمات الإقليمية، خصوصاً مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية.
وأوضح مراقبون أن الدول الأربع لن تتنازل عن مطالبها الـ13، ومبادئها الـ6، وترفض مزاعم قطر بأن فيها انتقاص من سيادتها، إلا إذا كان مفهوم السيادة يعنى حق رعاية الإرهاب وتمويله، والتدخل فى شئون الدول الأخرى.
ولم يتضح بعد إن كانت الوساطة الكويتية ستحرك جمود الأزمة خلال الأيام المقبلة بأى مقترحات لحوار بشأن آلية محتملة للحل.