تحديد الحد الأقصى للأجور بالتعليم لـ 12 ضعفًا وإحالة جميع ملفات الفساد للنيابة

أكد د.طارق الحصرى مساعد وزير التعليم للتطوير الإدارى أنه قد تم الانتهاء من إعداد الهيكل الإدارى الجديد للوزارة، والذى يجمع كل الوحدات المتشابهة فى المهام تحت مظلة واحدة مثل الجهات المسئولة عن المتابعة، والتطوير التكنولوجى، والمدن التعليمية.. مشيرا الى ان الوزارة قد أعادت هيكلة الأجور بالديوان، وحددت الحد الأقصى للأجور بـ 12 ضعف الحد الأدنى بالرغم من أن الحد الأقصى للأجور على مستوى الدولة قد تم تحديده بــ 35 ضعفًا.
 
وصرح خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الثانى بأنه قد تم إحالة عدد كبير من الملفات الى النيابة العامة والرقابة الإدارية وجار متابعتها.
 
وفيما يتعلق بتقليل عدد مواد التعليم الأساسى وتعظيم الاستفادة منها أشار د.رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الى وجود خطتين لتحقيق ذلك، إحداهما طويلة المدى يتم من خلالها مراجعة مناهج التعليم الأساسى بشكل عام لاختصار بعض المواد أو ضمها ولم تنته بعد.. موضحًا أن الخطة القصيرة المدى تشمل الاستغناء عن طباعة كتب معينة مثل الكتب الخاصة بالحاسب الآلى والتربية الفنية والأنشطة وكل ما من شأنه تنمية مهارات الطالب ، والاكتفاء بدليل المعلم والذى توضح به نماذج للتدريس.
 
وأشار د.محمد أبو رزقة مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات إلى الموارد والأصول التى تمتلكها الوزارة والتى يمكن استغلالها اقتصادياً مثل المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر وحمام السباحة بالجزيرة.. مؤكدا على وجود اتجاه لاستثماره وجعله من أفضل المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية ، على أن يؤخذ فى الاعتبار الهدف الذى أنشئ من أجله.
 
وأوضح د.رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين الى أنه قد تم إعداد ورقة عمل يحدد فيها دوره وكيفية اختياره، كما تم التركيز على كيفية تقويم الموجه وذلك من قبل الموجه الأول ومدير الإدارة ومدير المديرية. وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إعادة هيكلة المراكز الاستكشافية وتشكيل هيكل إدارى جديد لها. واستغلال مبانى المدارس المهنية فى التعليم العام بعد نقل تبعيتها إلى التعليم الفنى. وفيما يختص بقضية العجز والزيادة فى أعداد المعلمين أكد د.عدلى القزاز مستشار وزير التربية و التعليم أنه يتم التفكير حالياً فى صياغة قرار أو تشريع جديد يحفز المعلمين على الانتقال الى المناطق النائية التى بها عجز مؤكدا أن الوزارة تضع نصب أعينها ألا يكون هناك عجز فى المعلمين فى أى تخصص من العام القادم.