موسكو تبرئ «الأسد» من استخدام غاز السارين فى خان شيخون

موسكو - وكالات الأنباء


أكدت الخارجية الروسية أمس أن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية.
وأوضح مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة فى الوزارة ميخائيل أوليانوف فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوى الذى وقع فى مدينة خان شيخون السورية فى أبريل الماضى، نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوى على غاز السارين السام.
وأشار الدبلوماسى الروسى إلى أن الظروف الأمنية الحالية فى سوريا، تتيح للخبراء الدوليين زيارة خان شيخون، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك.
واكدت موسكو أنه لا توجد حالة اختراق واحدة من دمشق لالتزاماتها فى إطار التخلص من ترسانتها الكيميائية.
فى الوقت ذاته، نفت وزارة الدفاع الروسية ما تردد عن أن طائراتها قتلت مدنيين فى محافظة إدلب السورية مشيرة إلى أنها لم تقصف فى الأيام القليلة الماضية إلا مواقع مقاتلين من تنظيم داعش فى المنطقة.
وجاء تصريح الوزارة، ردا على أنباء أوردها المرصد السورى لحقوق الإنسان وقال فيها إن 6 مدنيين قتلوا فى المحافظة بينهم امرأة وطفل.
وقال الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف من وزارة الدفاع الروسية فى بيان، إن القوات الجوية السورية والروسية لم تقصف مناطق سكنية، واتهم المرصد بتلفيق مزاعم والتعاطف مع المقاتلين الإسلاميين المتشددين.
وأضاف: «فى الأيام القليلة الماضية قصفت المقاتلات الروسية 10أهداف إرهابية فى محافظة إدلب بعد عملية استطلاع أجرتها طائرة دون طيار والتأكد من قنوات أخرى».