الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة تستعد لـ«السيول»

الحكومة تستعد لـ«السيول»
الحكومة تستعد لـ«السيول»




كتب - حسن أبوخزيم


«أزمة السيول التى حدثت العام الماضى لن تتكرر» ذلك هو لسان حال الحكومة هذا العام، باستعداداتها المبكر لموسم الشتاء، وإتخاذ الإجراءات المناسبة تحسبا للسيول. فالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، شدد على ضرورة وجود خطة طوارئ، فى كل محافظة التى يتكرر فيها حدوث سيول سنويا، لمواجهة المشكلة قبل حدوثها.
وطلب «إسماعيل» من المحافظين حصر جميع المشروعات ذات الأولوية، وتحريك كافة المعدات فى حالة وجود أمطار غزيرة أو سيول، مع قيام الأرصاد الجوية بإرسال إخطار مسبق عن التنبؤات الجوية قبل حدوثها، مع الاستفادة من الأحداث التى وقعت فى الماضي.
ووافق رئيس الوزراء، على شراء المحافظين عربات ومعدات شفط المياه بالأمر المباشر، لسرعة التحرك ومواجهة المخاطر فى حال هطول الأمطار بغزارة.
وعقب انتهاء الاجتماع الخاص بلجنة «السيول»، الذى عقد أمس، وحضره 10 محافظين، ووزير التنمية المحلية، بمقر مجلس الوزراء، قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن اللجنة ناقشت الاستعدادات المطلوبة لمواجهة حالات الطوارئ فى محافظات «شمال سيناء، الإسكندرية، البحيرة، مطروح ومحافظات الجنوب، المنيا، سوهاج، وأسيوط، والبحر الأحمر، أسوان».
وأضاف «سلطان» خلال مؤتمر صحفي، أنه بالنسبة للإسكندرية، يتم مراجعة كافة الاستعدادات الخاصة بالمحافظة، والتحرك خلال محاور رئيسية، تنفذها شركة الصرف الصحي، للتأكد من الجاهزية لمواجهة الأمطار، ومراجعة الأماكن الخطرة، كالأنفاق والكباري، خاصة نفق سيدى بشر ومصطفى كامل.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن المحافظة ستنسق مع وزارة الري، فيما يخص المناطق التى سبق وتعرضت لمخاطر السيول كمحطة الماكس، للعمل على توفير وحدات للطوارئ ومواجهة مشاكل انقطاع الكهرباء بمحطات الرفع، وعمل تغذية مزدوجة لمنع تكرار هذه الأزمة.
ومن جانبها قالت ناديه عبده، محافظ البحيرة، إنها اتخذت عددا من الاستعدادات لمواجهة «السيول» على رأسها عمل «الصيانة» اللازمة للمحركات الخاصة بالروافع والتى تعتبر حائط سد للسيول.
وتابعت «عبده»: «رئيس الوزراء كلفنى بضرورة مراجعة منطقة «عافونة»، التى تعرضت للسيول العام الماضي، والتأكد من عدم وجود أى مواطنين فى هذه المنطقة نتيجة انخافضها عن المناطق المجاورة، لافتة إلى أنه تم بناء 100 منزل لنقل المواطنين، المتواجدين بالمنطقة حرصا على سلامتهم».
«عبده» اشارت إلى أن هناك ترتيبا وتنبأ قبل وقوع «السيول» من خلال غرفة عمليات مجهزة منذ بداية سبتمبر الجاري، لمراجعة كافة المعدات بالمحافظة فضلا عن شراء معدات وطلمبات للتعامل مع كارثة السيول فى حالة حدوثها.
فيما قال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إن المحافظة لديها خطة لإدارة أزمة السيول بتكلفة 78 مليون جنيه لتأمين مدن رأس غارب والغردقة ومرسى علم وشلاتين لإنشاء 11 سدا و7 بحيرات، للحد من أخطار السيول سواء بالإنذار، أو بإجراءات لتحويل المياه مسارات مختلفة، فضلا عن تجهيز أماكن إيواء كثيرة الأهالى لتوفير أماكن إعاشة لهم، وتوفير الحماية الصحية لهم.
وكشف محافظ البحر الأحمر، عن موافقة رئيس مجلس الوزراء على شراء عربات ومعدات شفط المياه بالأمر المباشر، لمواجهة الأمطار فى الشوارع.