خلال لقائه محمد بن راشد.. الرئيس: التصدى للإرهاب ووقف تمويله

كتب - أحمد إمبابى


تحمل الدولة المصرية على عاتقها إعادة التوازن للمنطقة العربية، وترسيخ استقرارها، والعمل على حمايتها من أى تهديد على جميع المستويات، من منطلق أن أمن المنطقة العربية هو أمان للعمق المصرى، وبالتزامن مع اتخذت أربع دول عربية قرارا وإجراءات من أجل تحجيم الإرهاب، عبر مقاطعة النظام القطرى، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، إمارة دبي، والتقى صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، لمناقشة آخر المتجدات على الساحة الإقليمية، وبحث موقف الدولتين مما يحدث فى المنطقة.
اللقاء تناول أوجه التعاون بين الدولتين، وسبل دعمها وتعزيزها فى جميع المجالات، فضلا عن مواصلة التنسيق على مختلف المستويات بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. كما شهد اللقاء تباحثاُ حول مجمل التطورات فى المنطقة، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتطابقت الرؤى حول أهمية التصدى بحزم للإرهاب ووقف تمويله أو توفير الغطاء السياسى والإعلامى له.
وأهدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  الرئيس السيسى نسخة من كتابه «تأملات فى السعادة والإيجابية».
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رحب بالرئيس، مؤكدا قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والشعبين، وما يربطهما من محبة وأخوة.
وأشاد حاكم إمارة «دبي»، بالدور القومى لمصر، وخاصة بالنسبة للأمن القومى العربى وصون المصالح العربية والعمل على تعزيز أسس السلام والاستقرار فى المنطقة. ومن ناحية أخرى أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالنمو الاقتصادى الملحوظ فى مصر والتطور اللافت فى مستوى الخدمات العامة، مؤكدا حرص الإمارات على تعزيز التعاون والتكاتف مع مصر من أجل ترسيخ قيم السلام والتسامح والاستقرار فى المنطقة بعيدا عن التطرف والتعصب والكراهية.