الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أشرف صبرى المؤرخ العسكرى: اكتشفت كنوز كليوباترا وهرقل.. ونطالب إنجلترا بـ27 مليار جنيه إسترلينى

أشرف صبرى المؤرخ العسكرى: اكتشفت كنوز كليوباترا وهرقل.. ونطالب إنجلترا بـ27 مليار جنيه إسترلينى
أشرف صبرى المؤرخ العسكرى: اكتشفت كنوز كليوباترا وهرقل.. ونطالب إنجلترا بـ27 مليار جنيه إسترلينى




الإسكندرية - نسرين عبدالرحيم


«من لم يتخصص فقد تلصص» مقولة قديمة أثبت دكتور أشرف صبرى المؤرخ العسكرى والأستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية عدم صحتها، حيث لم يدرس التاريخ العسكرى بشكل أكاديمى  بل هو طبيب جراح بالأساس، إلا أن نشأته فى أسرة عسكرية جعلته دائم البحث فى التاريخ العسكرى المصرى، فقد استطاع أن يكتشف أشياء لم يكتشفها أى باحث أو مؤرخ عسكرى على مختلف العصور المصرية.

 كان قد عثر من خلال البحث على وثائق تؤكد أن مصر قامت بإقراض بريطانيا 3 ملايين جنيه استرلينى عام 1917 أى بما يقدر اليوم بـ27 مليار استرلينى، وقد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى على إثر اكتشافه  بتشكيل لجنة بهيئة البحوث العسكرية هو أحد أعضائها للمطالبة بالدين، ليس هذا فحسب بل استطاع صبرى أن يثبت أن هناك المئات من الجنود المصريين منذ الحرب العالمية الأولى والثانية مدفونين بمقابر عسكرية بدول أوروبا.
وقد اكتشفت صبرى أماكن  مقابر المصريين فى فرنسا وبلجيكا وإيطاليا واليونان ومالطا، حيث كانت عائلاتهم يعتبرونهم مفقودين، ليس هذا فحسب بل أيضا اكتشف 20 سفينة من الحرب العالمية الأولى والثانية وطائراتها ببحر الإسكندرية، كل ذلك جعله يدرس فى جامعة ناصر العسكرية بل وأوفده الرئيس عبد الفتاح السيسى ليكون المتحدث باسم مصر فى استراليا خلال الاحتفالية المئوية  للحرب العالمية الأولى وله قاعة باسمه فى المتحف العسكرى المصرى.
ويقول دكتور أشرف صبرى: «أنا مؤرخ للتاريخ العسكرى المصرى القديم ولايوجد فى مصر مؤرخون ولايوجد أحد يعلم شيئًا عن التاريخ العسكرى، ويعود ذلك إلى عدة أمور أهمها ضيق اليد فمن أين سيستطيع باحث السفر لدول أوروبا والصرف على الأبحاث حيث كنت أصرف على هوايتى من جيبى وسهل على الأمر أننى أيضاً عشت فى فرنسا وقتًا طويلاً من حياتى، فعقب تخرجى فى كلية الطب سافرت للتخصص بفرنسا ولم أنس عشقى للتاريخ العسكرى المصرى، حيث كان والدى ضابط قوات بحرية وعمى ضابط جيش وجدى كان قائد حرس الحدود فى الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من غرامى ببطولات الجيش المصرى إلا أننى وجدت أن الشخصية العسكرية صارمة فدخلت كلية الطب وأثناء وجودى بالخارج كنت أبحث دائما فى المكتبات وكنت قد أنشأت عام 2000 بالإسكندرية مركزًا للغطس لإكمال هوايتى فى البحث والتنقيب وبسبب إجادتى للغطس وجدت أن الفرنسيين يعلمون الكثير عن تاريخ مصر وقيمة ما يحويه بحر الإسكندرية من آثار لايوجد لها مثيل بالعالم، حيث يوجد 11 ألف قطعة أثرية تتبع مدينة كليوباترا الغارقة وأيضا مدينة هرقل التى يوجد بها 72 ألف قطعة أثرية و72 مركبًا من القرن الرابع حتى القرن الثانى بعد الميلاد و20 مركبًا قمت باكتشافها ويضيف لقد استطعت أن أصل لما لم يصل له مؤرخون مصر على مر العصور وأثبت أن الأكاديميين لايعرفون شيئًا عن تاريخ مصر العسكرى، فقد جمعت جميع اكتشافاتى فى كتاب اعتبرته منظمة اليونسكو المرجع الوحيد لتاريخ الإسكندرية تحت البحر فى العصر .