قيادى بفتح: قبول فلسطين بالانتربول اعتراف دولى

كتب - نورالدين أبوشقرة


جاء قرار قيادة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «إنتربول»، بالموافقة على طلب فلسطين بالانضمام لعضويتها، رغم المحاولات الإسرائيلية فى عرقلته، مثيرًا للتساؤل بشأن مدى الاستفادة الحقيقية التى تجنيها فلسطين من المنح القانونية العالمية، وتأثيرها على واقع الاحتلال.
حيث قبلت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، فلسطين عضوا فى المنظمة بتصويت 74 دولة لصالح القرار، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة بالعاصمة الصينية بكين.
ورحب وزير خارجية فلسطين، رياض المالكى، بنتائج التصويت وقبول عضوية فلسطين فى «الإنتربول» مؤكدا بحسب وكالة «وفا» أن التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين هو انعكاس للثقة فى قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة.
بدوره أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادى بحركة فتح الدكتور أيمن الرقب أن الحديث عن انضمام فلسطين لـ«الإنتربول» وغيره من المنظمات الدولية له جانبان، فعلى طريق التحرير الفلسطينى لا يفيد شيئا، أما من الناحية المعنوية فإنه يمثل إصرار الشعب الفلسطينى على الدخول فى المجتمع الدولي، والحصول على حق الاعتراف الدولى من تلك المنظمات رغم ظلمها.
كما قال القيادى بحركة فتح جهاد الحرزين، إن انضمام فلسطين لمنظمة الانتربول يمثل اعترافا عالميا بدولة فلسطين، وقدرتها وأحقيتها فى الوجود والمشاركة السياسية.