السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كنوز «صان الحجر» تأكلها المياه الجوفية

كنوز «صان الحجر» تأكلها المياه الجوفية
كنوز «صان الحجر» تأكلها المياه الجوفية




كتب - علاء الدين ظاهر


لإنقاذ آثار «تانيس» بمدينة صان الحجر، بمحافظة الشرقية، من الإهمال الجسيم الذى تتعرض له، أطلق الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، حملة لإنقاذ آثار هذه المنطقة.
«عبد المقصود» قال إن منطقة «تانيس» يطلق عليها «أقصر الشرق» (تشبيها بمحافظة الأقصر) لافتا إلى أن الآثار الموجودة فى هذه المنطقة ملقاة فى العراء، وتعتبر بمثابة متحف مفتوح يحوى 13 مسلة ملقاة على الأرض، وتحتاج لترميم عاجل خاصة التماثيل الملكية.
الأمين العام الأسبق لـ«الأعلى للآثار» أوضح لـ«روزاليوسف»: «إن ترميم آثار هذه المنطقة يحتاج إلى مساعدة دولية نظرًا لضخامتها، فكيف يعقل أن أكبر تماثيل الملك رمسيس الثانى يتحلل ويتلف على الأرض أمام أعين الجميع؟ ثم أين المتحف المصرى الكبير من إهمال آثار صان الحجر «تانيس»؟ ولماذا لم يتم نقلها للمتحف لعرضها عند افتتاحه؟ فهو لا يوجد به العدد الكافى من الآثار الثقيلة وكبيرة الحجم» بحسب قوله.
 وكشف الأمين العام الأسبق للآثار، عن أن هناك بعثة فرنسية واحدة تعمل فى «صان الحجر» بالشرقية، منذ حوالى 100 عام، وحتى الآن لم تستخرج إلا جزءا صغيرا من كنوزها، مؤكدًا «بعثة واحدة لا تكفى للعمل فى هذا المكان المهم، خاصة أن المسلات الموجودة بها تتراوح أوزانها ما بين 70 إلى120 طن».
من جانبه قال مجدى شاكر، كبير آثاريين وزارة الآثار: «إن التعديات تعد أبرز المخاطر التى تتعرض لها «صان الحجر»، والسبب قرب المنطقة الآثرية من الكتلة السكانية، ووجود مياه جوفية تحوى نسبة كبيرة من الملوحة، وتشكل تهديدا على الآثار، وتعرضها للتحلل والتأكل».
على الجانب الآخر قال الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار إن منطقة «صان الحجر» غير مهملة.