«تنظيم الحمدين» ينتظر مصير داعش

الرياض- صبحى شبانة


الإعصار.. هو أقل وصف لما ينتظره تنظيم الحمدين خلال الأيام المقبلة، تطورات متلاحقة سوف تتداعى على  الدوحة،  تلقى بأحمالها وأثقالها على أمير قطر تميم بن حمد  الذى فقد ٣٠٪ من وزنه إبان الأزمة التى تكمل شهرها الرابع الأسبوع المقبل، فى الوقت الذى تشير فيه الأنباء عن  نقل والده الشيخ حمد بن خليفه ال ثانى  إلى مستشفى حمد للعلاج عقب تعرضه لجلطة دماغية بعد عودة تميم من نيويورك.
تحركات رفيعة المستوى سوف تشهدها الفترة المقبلة تقوم بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بالتوازى مع نشاط ملموس للمعارضة القطرية فى الخارج  التى انضم إليها مؤخرا الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثانى  الذى  يعيش منفيا فى فرنسا  احتجاجا على سياسات أخيه أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة،  وعم الأمير الحالى،  مع تزايد الرفض الشعبى لسياسات تميم  إلى الحد الذى يمكنه من الإطاحة بالنظام القطرى الحالى، ومواجهة ١٠ آلاف جندى تركى يحتمى بهم النظام القطري.
وفى سياق تصاعد الأزمة واقتراب الحسم كشفت  «الواشنطن بوست» عن خطة أمريكية لنقل قاعدة العيديد الأمريكية إلى السعودية أو الإمارات اللتين قدّمتا عُروضًا قويّةً للإدارة الأمريكيّة باستضافتها على أراضيهما، وأن  الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ينحاز بقوة إلى التّحالف الرّباعى المِصرى السعودى الإماراتى البحرينى، وأبدى رَغبته الشخصيّة فى نَقل القوّات الأمريكيّة التى يَزيد تِعدادها على 30 ألف جُندى، والتملّص من أىّ التزامات بالدّفاع عن قطر فى حال تطوّر أزمتها مع خُصومها إلى حالةِ حرب.