الاحتراف يقتل الانتماء ولا يقتل الضمير

كتب - خالد فاروق


منذ اندلاع فكرة الاحتراف فى عالم كرة القدم أصبحنا لا نستغرب أن نرى لاعبًا يرتدى قميص فريقه وبعد فترة غير قصيرة نجده يدافع عن ألوان فريقه المنافس، وفى بطولة الدورى الإفريقى يصبح المثل حاضرًا وبقوة بوجود على معلول النجم التونسى ونجم مباراة الأهلى المصرى والترجى التونسى صاحب الهدف الأول، وصانع الهدف الثانى أكد انه سعيد بالفوزالكبير الذى حققه فريقه لأنه جاء على حساب فريق كبير ووسط جمهوره وفى عقر داره وانه كتونسى يعرف جيدًا قيمة نادى الترجى وجماهيره الغفيرة والتى تمثل 40 ٪ من الشعب التونسي.. وأن تألقه أفضل رد على القائلين بأنه لا يفضل اللعب أمام الأندية التونسية لأن ذلك غير معقول بالمرة وبالنسبة للاعب محترف وأنه ابدا لن يخون ضميره وفريقه وجمهوره ويعرف جيدًا فضل النادى الأهلى عليه منذ انضمامه إليه.
وجديدًا قاد النجم المصرى عمرو مرعى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادى النجم الساحلى التونسى فريقه لفوز كبير على أهلى طرابلس الليبى بهدفين بلا رد بضربتى رأس بواقع هدف فى كل شوط فى شباك الفريق الذى يقوده المصرى القدير طلعت يوسف ويطيح بآمال المدرب السكندرى الذى تألق مع العديد من الأندية العربية وأبرزها اهلى طرابلس بعد أن قتل أحلام الزمالكاوية بلدياته وأحزن جزءًا لا بأس به من الشعب المصرى المتمثل فى جمهور الزمالك..
وتأهل فريق النجم الساحلى ليلاقي الأهلى  يوم السبت المقبل.. وهو الفريق التونسى الذى يملك 25٪ من شعبية كرة القدم فى الشقيقة تونس..
وسيحاول المصرى عمرو مرعى هداف انبى وصاحب الهدفين القاتلين فى مباراة ربع النهائى الانتصار لفريقه الذى يرتدى قميصه على حساب أحلام ما لا يقل ثلاثة أرباع المصريين الذين يشجعون المارد الأحمر فى صدماته الخارجية.