الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التاريخ الأسود لـ«العفو الدولية» مع الشواذ

التاريخ الأسود لـ«العفو الدولية» مع الشواذ
التاريخ الأسود لـ«العفو الدولية» مع الشواذ




كتبت - داليا طه


دائما ما تنبرى منظمة العفو الدولية للدفاع عن حقوق الشواذ، ولا تضع أى اعتبار لتجريم الأديان السماوية لهذه الخطيئة التى يهتز لها عرش الرحمن، ولا حتى لعادات وتقاليد المجتمعات، وتستخدم هذه الذريعة كورقة ضغط على الدول.
 مؤخرا خرجت المنظمة تطالب بالإفراج عمن تم القبض عليهم بتهمة الفجور وقالت نجية أبونعيم، مديرة الحملات بالمكتب الإقليمى لشمال إفريقيا فى منظمة العفو الدولية:  يجب الإفراج عن هؤلاء الأشخاص فورا ودون شروط، وليس محاكمتهم».
 وليست هذه المرة الأولى التى تدافع فيها العفو الدولية عن الشواذ إذ أدانت  الحكومات الأفريقية لفرضها قوانين جديدة وعقوبات قاسية جدا، ورفضت وصف المثليين من الرجال والنساء، ومتغيرى الجنس بأنهم مجرمون، ومارست ضغوطا على تلك الدول وهددت بسحب المساعدات  الخارجية للضغط على عدم تجريم الشذوذ الجنسى فى القارة.
وقامت جنوب السودان وبوروندى بإضافة قوانين جديدة خلال السنوات الخمس الأخيرة تجرم فيها العلاقات الجنسية المثلية، وذلك بحسب منظمة العفو الدولية. وأضافت منظمة العفو الدولية أن برلمانات أوغندا وليبيريا ونيجيريا لديها مشروعات قوانين لزيادة العقوبات على المثليين. وادعت المنظمة الدولية أنه فى بعض البلدان الأفريقية يعطى القادة السياسيون أهمية كبرى للقضايا المتعلقة بالميول الجنسية وذلك من أجل صرف الانتباه عن حقوق الإنسان عموما.