صغيرة على الحب
روزاليوسف اليومية
الكاتبة اللعوب تتواصل الآن مع الفريق أحمد شفيق، رغم أنها كانت أحد أهم عاصرات الليمون، أسوة بمالك الجريدة التى تفتح أبوابها لمقالاتها، حيث يتواصل هو الآخر مع الفريق، اللعيبة اللعوب أهلكتها الزيجات الفاشلة المتتالية، ولدت لديها عقدة رجولة سلطوية، أهلكتها عمليات النصب عليها باسم الحب والوعد بالزواج، عناوين مقالاتها تعبر عن رغبة مفقودة فى العودة للمراهقة بعد معاناة الزواج الفاشل، تتقمص شخصية صغيرة على الحب، تستخدم أزياء وملابس لا تناسب سنها لإضفاء نوع من الطفولة المصطنعة لعلها تكون فرصة لتعويض ما فاتها فى الصغر حيث النشأة الأسرية المفككة.
الكاتبة الكبيرة على الحب تعانى مراهقة سياسية، وتطاردها هلاوس قهرية أن الدولة تستهدفها وتنشغل بها وتسعى لاحتوائها، لكن يبدو أنها حالة طبيعية فى موسم التزاوج السياسى.