الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«وول ستريت»: واشنطن تسعى إلى إغلاق مكتب «طالبان» فى قطر

«وول ستريت»: واشنطن تسعى  إلى إغلاق مكتب «طالبان» فى قطر
«وول ستريت»: واشنطن تسعى إلى إغلاق مكتب «طالبان» فى قطر




واشنطن - –وكالات الأنباء


أفادت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدت خطة تهدف إلى إنهاء وجود ممثلين عن حركة «طالبان» فى العاصمة القطرية الدوحة.
ووفق مصادر صحيفة «The Wall Street Journal» فإن إدارة ترامب تدرس خطة الهدف منها إغلاق المكتب السياسى لحركة «طالبان» فى قطر، إلا أن هذه المبادرة أدت إلى «اعتراض مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية اعتبروا أن هذا الأمر يمكن أن يضر بالمصالح الأمريكية فى أفغانستان».
وقال المصدر إن عددا من مسئولى الخارجية الأمريكية المختصين بشئون جنوب آسيا، أرسلوا فى 29 سبتمبر خطابا إلى ممثلى الإدارة الأمريكية دعوا فيه إلى الامتناع عن إغلاق ممثلية طالبان بالدوحة، كما حثوا على تنشيط المفاوضات مع حركة «طالبان» فيما يتعلق بوقف الحرب فى أفغانستان.
وأوردت الصحيفة تعليقا للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أشارت فيه إلى أن إدارة ترامب تواصل الجهود بشأن وقف الحرب فى أفغانستان، و هى تسعى بلا شك إلى دعم عملية التسوية، إلا أنها لفتت إلى وجود «شكوك» بشأن مدى جدية مشاركة «طالبان» فى هذه العملية.
وكانت ممثلية حركة «طالبان» فى العاصمة القطرية الدوحة، افتتحت فى أكتوبر 2013، بمساندة من السلطات الأمريكية والأفغانية والقطرية، بافتراض أن وجودها سيجعل من الممكن تنشيط عملية المفاوضات، ويسهم فى تحقيق التسوية فى أفغانستان، لكن الصحيفة تفيد بأن هذه الآمال لم تتحقق، وأصبحت واشنطن تشعر بخيبة أمل من هذه الفكرة.
وبحسب مصادر الصحيفة فى وزارة الخارجية الأمريكية فإن الإدارة الأمريكية، بهدف ممارسة ضغط إضافى على «طالبان»، تنظر الآن فى إمكانية إغلاق مكتب الحركة السياسى فى قطر، وهذه الخطوة «سوف تحظى بدعم سلطات أفغانستان التى ناقشت هذه المبادرة مع مسئولين أمريكيين».
هذا وسبق لحركة «طالبان» أن أعلنت أن إغلاق مكتبها فى الدوحة سيجعل من المستحيل تحقيق التسوية السلمية فى أفغانستان، مشيرة إلى أن مسئولية هذا الأمر تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها.
«هيومان رايتس ووتش» مزدوجة المعايير
من ناحية أخرى، نشر موقع «أمريكان ثينكرز» مقالا للكاتبة والحقوقية الإيرانية باناف شاه زاند فندت فيه تعامل المنظمة الحقوقية الأميركية (هيومان رايتس ووتش) بوجهين، أحدهما ينتقد كل شيء فى الشرق الأوسط والآخر يحابى «دولتين من أسوأ دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان» على حد وصف الكاتبة.