مساعى كردية لضم كركوك.. ومقتل 100 داعشى بقصف للتحالف فى الرمادى

كركوك - وكالات الأنباء


وصل رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزانى أمس، إلى مدينة كركوك، وذلك بعد أيام من إعلان بغداد عزمها على إعادة ضم محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها إثر استفتاء إقليم كردستان.
وقال مصدر من كركوك: إن برزانى والوفد المرافق سيلتقى جلال طالبانى رئيس المكتب السياسى للاتحاد الوطنى الكردستانى فرع كركوك، حيث يعقد الطرفان، حزب برزانى وحزب طالبانى، اجتماعا مهما حول ضم كركوك إداريا إلى كردستان.
فى حين، أكد نائب رئيس الأركان للعمليات فى وزارة البيشمركة، اللواء قارمان شيخ كمال، أمس أن قوات البيشمركة باقية فى أماكنها ولم تجر إلى الآن أى استعدادات للمواجهة مع أطرف أخرى سواء كان داخليا أو خارجيا.
وقال كمال: إن «قوات البيشمركة باقية فى أماكنها ولها اطلاع وعلم بجميع التحركات التى تجرى على الحدود»، مبينا أنها «لم تجر بعد أى استعدادات لأى مواجهة مع أى قوة سواء كانت داخلية أو خارجية».
وأضاف: إن «ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول قيام قوات البيشمركة بتحضيرات عسكرية لمواجهة أى تدخل أو تحرك عسكرى على الحدود، أو داخل أراضى الإقليم، لا أساس له من الصحة».
ميدانيا، أعلن مصدر عسكرى عراقى، أمس، مقتل أكثر من مائة عنصر من تنظيم داعش فى قصف نفذه طيران التحالف الدولى فى صحراء الرمادى (110 كيلومترات غرب بغداد).
وقال العقيد الركن ماجد حامد: إن «التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة قصف معسكرا كبيرا اجتمع فيه العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابى ويحوى كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات فى صحراء الرمادى المحاذية لمنطقة الطاش وبمسافة تقدر بسبعين كيلومترا جنوب المدينة».
وأضاف: إن «الغارة نفذت عشية تجمع عناصر التنظيم فى المعسكر لعقد اجتماع مع القيادات الميدانية، وأن الغارة نفذت من خلال إطلاق قنابل فراغية باتجاه المعسكر، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 من الإرهابيين وانفجار مستودع الأسلحة عقب القصف، وتعد الغارة الأقوى فى المحافظة منذ استعادة الجيش العراقى لأغلب مدن الأنبار أواخر 2015».