الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الـ«صالح» جمعة

الـ«صالح» جمعة
الـ«صالح» جمعة




كتب - محمد عصام


بات الحديث عن رحيل صالح جمعة لاعب وسط الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عن القلعة الحمراء مطروحاً فى الساعات الأخيرة مجدداً قبل بداية لقاء الاهلى مع النجم الساحلى التونسى والذى انتهى بهدفين مقابل هدف واحد لصالح الثانى حيث جاءت الزوبعة التى حدثت مؤخراً أثناء تواجد البعثة فى تونس بعدما كتب وكيل أعمال اللاعب تغريدة على حسابه الشخصى أشار فيها لاقتراب رحيل لاعب كبير عن ناديه بسبب المعاملة السيئة له من قبل مدربه.
وجاءت هذه التغريدة فى وقت شهد خلافًا بسيطاً بين البدرى وصالح جمعة بعد تدخل عنيف من صالح على زميله حسام عاشور خلال التدريب.. أزمة «البدرى» لم تكن الأولى للاعب الوسط داخل القلعة الحمراء، حيث وجهت إليه اتهامات مستمرة بالسهر حتى ساعات متأخرة، الأمر الذى انعكس عليه وتسبب فى استبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق الأهلاوى خلال المواسم الأخيرة بسبب زيادة وزنه بشكل واضح، قبل أن يعود فى الموسم الحالى تحت قيادة «البدري».
كما اشتبك صالح جمعة مع عدد كبير من زملائه فى القلعة الحمراء، وعلى رأسهم عماد متعب خلال فترة ولاية عبد العزيز عبد الشافى «زيزو»، بالإضافة لاشتباكه مع أحمد فتحي، فى أحد تدريبات الفريق، وحسام غالى لاعب الفريق الأهلاوى الذى رحل قبل انطلاق الموسم الحالى للنصر السعودى.
أزمات صالح جمعة لم تتوقف عن زملائه اللاعبين بل امتدت إلى المدربين عقب واقعة البدري، وكانت البداية عندما اصطدم مع الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق بسبب اعتراضه على الجهاز الفنى لعدم المشاركة فى المباريات.
ورغم كل هذا يبدو أن صالح عاد إلى صوابه وأخرس كل الألسنة التى تحدثت عن وجود أزمة بين اللاعب والجهاز الفنى للفريق خلال الأيام الماضية ورغبته فى ترك النادى.
وشارك جمعة كبديل فى الشوط الثانى للمغربى وليد أزارو وتمكن من تسجيل هدف الفريق الأحمر ليعادل النتيجة قبل أن يتقدم النجم مرة أخرى.
ورد صالح جمعة على ما تردد فى الآونة الأخيرة بعدما قام بتقبيل شعار الفريق على قميصه لينهى الحديث الذى تردد حول رغبته فى الرحيل عن الفريق.. وبهذا الهدف طوى صالح صفحة خلافه مع المدير الفنى للأهلى وذلك بعد تصريحات البدرى بأن جمعة خاض مباراة مميزة فى الدقائق التى شارك فيها وهدفه سيساعد الفريق جيدًا فى مباراة العودة مما صنع الفارق فى مشاركته ويصنع الاستقرار فى صفوف الفريق داخل الملعب.