الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شهامة مصرى.. رفض إهانة بلده واستقبال حوالات بآلاف الدولارات لصالح قطرى

شهامة مصرى.. رفض إهانة بلده واستقبال حوالات بآلاف الدولارات لصالح قطرى
شهامة مصرى.. رفض إهانة بلده واستقبال حوالات بآلاف الدولارات لصالح قطرى




كتب - سيد دويدار


«البيت بيت أبونا والغرب بيطردونا» هذا المثل ينطبق على أحمد الشاب الذى لم يتحمل أن يسمع أى إهانة لبلده أو أى كلمة على سبيل المزاح رغم أن «أكل عيشه» يحتم عليه أن يسير بالمثل البلدى ودن من طين وودن من عجين، لكن شخصيته المصرية وحبه لبلده جعلت منه شخصًا قويًا لايخاف على مصدر رزقه الوحيد وجعلته يقرر أن يرد الإهانة لقطرى سب المصريين بسبب رفض الأخير استقبال حوالات بمئات آلاف الدولارات خوفًا من المساءلة القانونية بعد أن استقبل حوالة باسمه بمبلغ ٥٠ ألف دولار ونصحه محامى صديقه بعدم استقبال حوالات مرة أخرى لأنه سوف يسأل قانونيا، وبعد وصلات سب وإهانة من القطرى لأحمد عباس رد عليه قائلا «شبرا أكبر من مساحة بلدك» وانت بتيجى عندنا تاكل وتشرب وعايز تعمل مشاريع عندنا ليه! ثم قال له بشدة وحزم أنا مش هشتغل معاك وعايز فلوسى وتركه وأغلق الباب فى وجهه بعد نظرات حادة جعلت القطرى يرتعش ويستغيث بالبودى جاردات ولم يدر أن القطرى سوف يمنعه أن يعمل فى أى مكان.
انتظر أحمد عباس أول الشهر الماضى حتى يقبض راتبه من القطرى أحمد المهدى وذهب له إلا أنه ماطله وطلب منه الاعتذار رسميًا أمام زملائه حتى يحصل عليه مستحقاته المالية فرفض بشدة وقال له: «إحنا مش بنطاطى لحد» فاكد له أنه لن يغادر المكان وسوف يصطحبه لقسم الشرطة لأخذ حقه ومسك بيده وطالبه بالتحرك إلا أنه استدعى البودى جاردات الذين انهالوا على بالضرب وقام بودى جارد يدعى أحمد عبد الناصر و٤ آخرون بشل حركته حيث انهال القطرى أحمد المهدى عليه بالضرب حتى سقطت أسنانه على الأرض ثم استغاث بالنجدة وادعى زورا وبهتانا أن أحمد عباس سرق منه ساعة ألماس و١٠ آلاف دولار على غير الحقيقة وحضرت مباحث قسم شرطة الساحل واصطحبتهم إلى القسم وهناك تحرر المحضر رقم ١٤٥٤١ جنح القسم.
وعندما حاول أحمد اتهام القطرى بالتعدى عليه وتكسير أسنانه، تدخل أحد المقربين من القطرى أحمد المهدى وخدع أحمد عباس وطلب منه ألا يتهم القطرى فى محضر رسمى وذلك خوفًا من حبسه على أن يتم الصلح فى النيابة وهناك فوجئ بأن القطرى رفض الصلح فقام باتهامه بالتعدى عليه بالضرب رسميا وأمر المستشار محمد عبيد مدير نيابة الساحل بإحالة البودى جارد وأحمد عباس إلى المستشفى لعمل تقرير طبى حيث أكد الطبيب فى تقرير رسمى إصابته وتكسير أسنانه وتم إخلاء سبيله بغرامة.
الغريب أن القطرى أحمد المهدى استغل نفوذه وسطوته وبدأ يهدد الضحية بالحبس وتلفيق القضايا ومنع دخوله لبعض الفنادق والمطاعم والمراكب النيلية التى يعمل بها لينطبق المثل الشعبى على الضحية «موت وخراب ديار» و«البيت بيت أبونا والغرب بيطردونا».
ومازال أحمد عباس لايستطيع تدبير قوت يوم أطفاله فى محاولة للضغط عليه للتنازل عن اتهامه للقطرى أحمد المهدى.