الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس الفلسطينى لـ«هنا العاصمة»: لن أستنسخ تجربة حزب الله فى لبنان

الرئيس الفلسطينى لـ«هنا العاصمة»: لن أستنسخ تجربة حزب الله فى لبنان
الرئيس الفلسطينى لـ«هنا العاصمة»: لن أستنسخ تجربة حزب الله فى لبنان




كتبت ـ مريم الشريف

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، انه لا توجد دولة فلسطينية دون مصالحة ووحدة بين ابنائها، مشيرا الى ان هناك رغبة شديدة للوصول الى المصالحة متمنيا تطبيقها على ارض الواقع.
واضاف فى لقاء خاص مع الاعلامية لميس الحديدى على قناة CBC قائلا: «نحن لا نطلب شيئا من حماس، ولكن نطلب من حكومة الوفاق الوطنى ان تعود الى الساحة لممارسة عملها بالكامل كما تقوم به فى الضفة الغربية، واذا تمت وحدة وطنية حقا لا بد من دخول كل الاطراف الفلسطينية فيها.
وتابع إن السلطة الوطنية هى التى ستكون على المعابر، موضحا ان الامن الداخلى سيكون بأيدى السلطة الفلسطينية.
واضاف قائلا: لن استنسخ تجربة حزب الله فى لبنان، ولن اقبل لاى احد أن يتدخل فى شئوننا الداخلية الا مصر فقط، نحن نقبلها ومصر مهمة بالنسبة لنا، ونحن جزء من امنها القومى.
اما بخصوص المشاكل الموجودة، علق الرئيس الفلسطينى بأن كل المشاكل سيتم حلها ولا يريد استباق الاحداث وانما معرفة البداية والنهاية، واوضح قائلا: حينما التقى باسماعيل هنية سأقول له الف مبروك الوحدة ان تمت، والعتاب لا ضرورة له فنحن اولاد اليوم لن نتكلم الا عن اليوم وكلنا اخطاؤنا فى بعض ويجب ان ننسى الماضى والخلافات.
وتابع قائلا: نحن بيننا وبين حماس خلافات وستبقى الخلافات لانها لن تخرج من ثوبها ولكنهم جزء من الشعب الفلسطينى وان اختلفنا، واذا ارادوا الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية يجب ان يتواءموا ويلتزموا بسياسة المنظمة.
كما كشف ان الميزانية ستعود لقطاع غزة عقب استلام الحكومة مهامها.
اما بخصوص لقائه مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب، اوضح انه تحدث مع ترامب وسيكون هناك تواصل معه حتى يتم الوصول لأفكار مشتركة يتبناها ترامب ويعرضها على الاطراف المعنية.
كما وجه تحية للشعب الفلسطينى، الذى يحاول يحيا على امل، مؤكدا انه يريد احياء هذا الامل من اجل تحقيقه بعدما عانى الشعب 11 سنة من الانقسام الفلسطينى.
وعن ترشحه للرئاسة الفترة المقبلة، اكد انه شخصيا لا يحب ترشيح نفسه، لكن لو تم سؤال الشعب الفلسطينى سيقول نعم لترشحه.
ونهى حديثه بأنه متفائل انه سيأتى الوقت الذى سيحصل فيه الشعب على دولة فلسطينية لكن هذا الامر ليس قريبا، لان الشعب الفلسطينى امامه حكومة يمينية متعندة رافضة للسلام ولوجود الشعب الفلسطينى، وهى المتحكمة الان بالسياسة لكن الايام تسير خطوة خطوة باتجاة الدولة الفلسطينية، ونبنى الدولة الفلسطينة «طوبة طوبة» لكن الامر يحتاج وقتا وصبرا ونسير وفقا للاية الكريمة «اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون» صدق الله العظيم، وهذا شعارنا.