قرار نهائى فى اللجنة الأولمبية..لا تأجيل لانتخابات الأهلى

كتب:عمر عبدالحفيظ   

يترقب مجلس إدارة النادى الأهلى اليوم برئاسة محمود طاهر، الجلسة الثانية لمركز التسوية والتحكيم، فى الطعن المقدم من المجلس على قرار اللجنة الأولمبية، ببطلان الجمعيه العمومية التى أقيمت خلال أغسطس الماضى، واعتماد اللائحة الإسترشادية، وأجل مجلس الإدارة الاجتماع الذى كان مقررًا إقامته بالأمس لتحديد موعد الانتخابات لحين اتضاح الصورة اليوم بشأن قرار لجنة التسوية والتحكيم وفى نفس الوقت عودة بعض الأعضاء من الخارج ومن بينهم كامل زاهر أمين الصندوق.
وأكد مصدر أنه لا نية لتأجيل الإنتخابات تحت أى ظرف حتى لو لم يصدر مركز التحكيم أى قرار، وأنه سيكون هناك انتخابات، وسيكون هناك إلزام لمجلس إدارة الأهلى بضرورة فتح باب الترشيح.
ووفقا للقانون، يعد آخر موعد لفتح باب الترشح فى الأهلى 15 أكتوبر الجارى، وفى حالة عدم تنفيذ الإدارة الحمراء للقرار وفتح باب الترشح يتم حل المنشأة، بما يعنى أن تاريخ الأهلى يبدأ من جديد، بعد أن يعاد إشهار النادى، وهو ما أكده وزير الرياضة المهندس خالد عبدالعزيز أكثر من مرة، على أن تقام الانتخابات نهاية نوفمبر.
ويحاول طاهر وأعضاء مجلسه البحث عن ثغرة قانونية، من أجل تفويت الفرصة على إقامة الانتخابات وتأجيلها لمدة عام، فيما يرى آخرون أن القانون منح اللجنة الأولمبية بوضع الضوابط الخاصة بعقد الجمعيات العمومية، وأن الأندية التزمت فيما عدا النادى الأهلى الذى أصر على وجود مخالفات، واصطناع أزمات فى الوقت الحالى. وإلى الآن فشل محمود طاهر، فى اختيار نائب له، حيث حاول جس نبض رجال أعمال إلا أنهم رفضوا ومن بينهم ياسين منصور، فيما تم طرح بعض الأسماء من بينهم «كامل زاهر ومروان هشام ومهند مجدى وعباس الشال ومحمود علام الذى لعب دور المستشار لطاهر فى الفترة الماضية، فيما طلب مقربون من طاهر، عدم الرهان على عماد وحيد، بسبب أزماته ومحاولات جر النادى إلى معارك مع جميع المسئولين، وخناقته فى مجلس الشعب. هذا فى الوقت الذى استقر فيه محمود الخطيب على قائمته ويتحفظ للكشف عنها لحين فتح باب الترشح.