الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تسابق الزمن للكشف عن دوافع هجوم «لاس فيجاس»

أمريكا تسابق الزمن للكشف عن دوافع هجوم «لاس فيجاس»
أمريكا تسابق الزمن للكشف عن دوافع هجوم «لاس فيجاس»




ترجمة - ابتهال مخلوف - ووكالات الأنباء

مع سعى السلطات الأمريكية كشف أسرار مأساة الهجوم الدموى بمدينة لاس فيجاس عاصمة المال والقمار بالعالم، نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن اعتقاد السلطات الأمريكية أن ستيفن بادوك منفذ هجوم لاس فيجاس فى ولاية نيفادا، الذى تسبب بمقتل 59 شخصا وإصابة أكثر من 500 بجروح، استخدم سلاحًا أتوماتيكيًا من الأنواع التى تقيد القانون الأمريكى استخدامها أو أنه ألحق بالسلاح المستخدم شبه الآلى جهازًا لتسريع الطلقات يبلغ سعره 100 دولار.
وأشار خبير الأسلحة النارية مسعد أيوب للجارديان أن إطلاق النار فى لاس فيجاس كان بمعدل وتزامن يفوق قدرة العنصر البشرى، ملمحًا إلى أن قوانين ولاية نيفادا تتسامح فى امتلاك الأسلحة شبه الآلية.
وفى سير التحقيقات أعلنت الشرطة الأمريكية، أنها عثرت على ترسانة من الأسلحة المختلفة لدى منفذ الهجوم منها 23 قطعة سلاح فى غرفته فى فندق ماندالاى باى هوتيل، و19 قطعة فى منزله فى ميسكيت بولاية نيفادا.
بدورها ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الشرطة عثرت على نترات الأمونيوم فى سيارة منفذ الهجوم ستيفن بادوك. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تستخدم لصنع المتفجرات.
وأكد الشِريف لومباردو أن المحققين لم يعثروا حتى الساعة على أى رسالة من مطلق النار تبرر سبب ارتكابه هذه المجزرة.
كما كشفت الشرطة أن سجل منفذ هجوم لاس فيجاس خال من أى أعمال إجرامية، وشن الهجوم بمفرده، مستبعدة ارتباطه بأى جماعة متشددة.
وأوضح ناطق باسم الشرطة خلال مؤتمر صحفي، «السلطات تعتقد أن الرجل الأبيض نفذ الهجوم بمفرده، ولا نعتقد أنه مرتبط بأى جماعة متشددة».
يأتى ذلك عقب تبنى تنظيم «داعش» للهجوم، إذ نشر التنظيم بيانا على وكالة أعماق يؤكد فيه أن منفذ الهجوم هو أحد جنوده، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف، وله اسم حركى «أبو عبد البر الأمريكي»، وأنه اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر.
وأكدت الشرطة أن منفذ الهجوم حاصل على رخصة صيد، إضافة إلى رخصة طيران، وترجح بعض المصادر بأنه عمل فى إحدى فترات حياته لدى شركة لوكهيد مارتن كمدقق للحسابات،