الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبومازن: مصر الوحيدة المسموح بتدخلها فى الشأن الفلسطينى

أبومازن: مصر الوحيدة المسموح بتدخلها فى الشأن الفلسطينى
أبومازن: مصر الوحيدة المسموح بتدخلها فى الشأن الفلسطينى




كتب ـ أحمد قنديل


أشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالجهود التى تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، مؤكدا أن رعاية مصر للمصالحة مرحب به من كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال «عباس» فى لقاء مع وفد إعلامى مصرى خلال زيارته إلى «رام الله» إن مصر مهمة جدا بالنسبة لنا لأننا جزء من أمنها القومى ولا غنى عنها سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل لأنها صاحبة موقف ورأى ومصلحة فى إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام ولن نقبل أن يتدخل أحد فى شئوننا الداخلية إلا مصر المكلفة من الجامعة العربية بملف المصالحة.
وأَضاف: من جهتنا لدينا رغبة شديدة جدا فى إتمام المصالحة الفلسطينية بعد ١١عاما من الانقسام تسبب فى آلام كبيرة جعلتنا نكون أكثر تصميما الآن فى إعادة اللحمة للشعب الفلسطينى وإلى الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أنه بدون هذه الوحدة لن نتمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتابع: «نحن نريد من حماس تمكين حكومة الوفاق الوطنى التى شكلت عام ٢٠١٤ من أداء أعمالها فى قطاع غزة كما فى الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حماس قبلت بهذا وقبلت أيضا إلغاء اللجنة الإدارية (الحكومة الموازية)، كما قبلت بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى حتى يكون الكل الفلسطينى داخل إطار المظلة الرسمية، مشيرا إلى أن البيت المعنوى للشعب الفلسطينى هو منظمة التحرير الفلسطينية».
وقال «أبومازن»: إن من سيفوز فى الانتخابات المقبلة سيحكم، وسنقول له ألف مبروك، والدليل ماحدث فى 2006، عندما فازت «حماس» تواصلت مع «هنية» وباركت له بالفوز، وكلفته بتشكيل الحكومة، ولا مانع أن يكون الرئيس من «حماس»، لأننا نؤمن بالديمقراطية.
وشدد رئيس السلطة الفلسطينية، على أن السلطة الوطنية هى من يجب أن تكون مسئولة عن المعابر والأمن والوزارات، فى اطار سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد، لأننا لن نسمح باستنساخ تجربة «حزب الله» فى لبنان.
وتابع: «سنضع جميع المشاكل على الطاولة خاصة المعابر والأمن والسلاح وخلافه خلال الاجتماعات بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية جميعها، ويجب أن نسير خطوة خطوة لتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع عام 2011 فى القاهرة.
وشدد «أبومازن» على أنه لن يتم السماح لأى دولة بتقديم معونات أو مساعدات سواء كانت « تركيا أو إيران أو قطر أوغيرها» إلا من خلال السلطة الفلسطينية الشرعية.