الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مطلقة: «فقدت عينى عشان أعيش بالحلال»

مطلقة: «فقدت عينى عشان أعيش بالحلال»
مطلقة: «فقدت عينى عشان أعيش بالحلال»




كتب  - إسلام الجمال


ضحَّت من أجله بالغالى والنفيس، ووقفت إلى جواره فى أحلك الظروف، وساندته بكل ما تملك، فهو زوجها وأبو أبنائها، وكل أملها أن يبنيا معاً أسرة مستقرة قوية، لكنها فجأة تجد نفسها فى  منزل تاجر مخدرات كبير ، وبدلاً من أن يردَّ لها الجميل يصفعها ويضربها لتتقبل تجارته السامة: فتبدأ رحلة الانتقام.
فبدأ  خلاف دائم معها  ، وكلاهما متيقن استحالة الحياة بينهما، وبدلاً من التفريق بإحسان يتركها كالمعلَّقة ويساومها على حقوقها وحريتها، فتتنازل له عن كل شيء مقابل أن تحصل على الطلاق.
هويدا الشابة التى فقدت عينها بسبب زوجها تاجر المخدرات تقول: خسرت بعد الطلاق كل شىء فلم أجد مفرّاً من البحث عن أى وسيلة أنتقم بها منه، فقد التزمت الصمت كثيراً وأنا أرى أمام عينى كل صور القبح وتجارة المخدرات ، وفى حين تحاول السيطرة على دموعها تروى بأسى شديد: لدى طفلان فى عمر الزهور فى أشد الحاجة إلىَّ، ولا أستطيع أن أتخيل نفسى بدونهما ولو ليوم واحد، وعلى الرغم من ذلك حرمنى منهما حتى أصبحت طريحة الفراش، وعجز الأطباء عن  علاجى، لا أرى أولادى إلا مرة واحدة فى الشهر لساعات معدودة، أجدهما معذبين باكيين لغيابى عنهما، يشتكيان الوحدة والحاجة إلى حنان الأم وعطفها، هل بعد ذلك كله يكون الانتقام منه حراماً، أنا مصرة أن أذيقه العذاب ألواناً عندما تتاح لى الظروف ذهبت إلى المحكمة مطالبة بحقى فى الطلاق وحضانة ابنائى و بداء التهديد بشكل مستمر ومتزايد حتى حكمت المحكمة بالطلاق وحضانة اطفالى و بدأ بعدها زوجى يطالبنى بأن ( نرجع لبعض و نرجع المياة لمجاريها وكان شرطى أن يتوقف عن تجارة المخدرات ولكنه كان يرفض حتى جاء اليوم الذى استوقفنى فيه بالشارع بمنطقة امبابة ألقى على كمية من الشطة حتى فقدت عينى، ورد بلاغ لقسم شرطة امبابة، بوصول سيدة للمستشفى العام وقد فقدت عينها نتيجة تعدى زوجها عليها، وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير المباحث الذى أمر بتشكيل فريق بحث لضبط الجانى وسرعة تقديمة للنيابة.