المتحدث باسم الحكومة الألمانية: زيارة مرسي نحددها في الوقت المناسب.. وإلغاء الديون مسألة معقدة

صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتين شيفر بأن مصر تعتبر بلدا محوريا في المنطقة بالنسبة للحكومة الألمانية، مؤكدا أن ما يحدث في مصر له تأثير علي الجوار المباشر وعلي المنطقة بأسرها.
وأضاف في تصريحات صحفية أصدرت السفارة الألمانية بيانا بشأنها: إن الحكومة الألمانية تريد أن تواصل أوجه الاتصالات مع مصر، ولديها مصلحة كبيرة في مواصلة تنامي العلاقات الثنائية وفي الدعم المتواصل للتحول الديمقراطي في مصر.
وأوضح قائلا: الرئيس مرسي هو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، وقد أجرت الحكومة الألمانية معه محادثات، ومنها محادثات مباشرة قام بها وزير الخارجية الألمانية فسترفيلي في فترة ما قبل الرئاسة، وأيضا بعد توليه منصب رئيس مصر، وفي هذه المحادثات أعرب وزير الخارجية الألماني فسترفيلي عن قلقه من المخاطر التي قد تنشأ عن حدوث تطور في مصر لا يسير في اتجاه الديمقراطية وسيادة القانون.
كما قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية: الحكومة الألمانية تعول علي الحوار مع مصر، وإذا ما رأينا ما يثير قلقنا، فإننا نعبر عن ذلك وبوضوح، بل يجب أن نكون في محادثات مع هذا البلد العربي المهم.
وبخصوص زيارة الرئيس مرسي في ألمانيا، صرح شتيفين زايبرت: لقد تلقي الرئيس مرسي عقب توليه منصب الرئيس مباشرة دعوة المستشارة الألمانية لزيارة ألمانيا، وقد قبل الدعوة، وسنعلن لكم في الوقت المناسب عن موعد الزيارة.
وفيما يتعلق بمسألة الإعفاء الجزئي من الديون، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفر: إن مسألة إعفاء مصر جزئيا من الديون هي مسألة معقدة إلي حد ما، فالحديث عنها أسهل من تطبيقها من الناحية الفنية، حيث إن هناك شروطا ومقومات معينة ترتبط بعملية الإعفاء الجزئي من الديون لا تزال المناقشات والمفاوضات مع الجانب المصري سارية في هذا الشأن.