التليفزيون يستدعى العزة: «الرصاصة لا تزال فى جيبى».. و«قول معايا يا شعب: تحيا مصر»

كتبت - دنيا نصر


اعتدنا دائما على قضاء الإجازات الرسمية خاصة الأعياد مع الأصدقاء والعائلة والسفر ومشاهدة السينما والذهاب لأماكن محددة، ولكن هذه المرة يختلف الاحتفال بالعيد اليوم لأنه احتفالنا بذكرى انتصارات حرب 6 اكتوبر المجيدة، فهى مناسبة عندما تأتى كل عام تؤثر فى كل مصرى على هذه الأرض، وتمنحه الشجاعة والأمل والتفاؤل بأن هذا البلد لم ولن يكسره أى عدو أياً كانت الظروف التى يمر بها، فهذه الذكرى تركت علامة مميزة لدى كل أسرة مصرية بسيطة خاصة الكبار، لأنهم على دراية أكثر بما حدث فى مثل هذا اليوم، بالإضافة إلى سردهم لأبنائهم وأحفادهم ومشاهدتهم لكل ما يخص هذه المناسبة العظيمة.
تقول سهير محمد أنها تعتاد دائما على قضاء هذه المناسبة مع أحفادها، حيث تقوم بمشاهدة الأفلام التسجيلية الخاصة بانتصارات حرب 6 أكتوبر والمسلسلات مثل «رأفت الهجان» و«جمعة الشوان» إذا عرضت، وأفلام مثل «الرصاصة لاتزال فى جيبي»، و«الطريق إلى إيلات»، هذا بالإضافة إلى مشاهدتهم لعرض التليفزيون للخطابات الموثقة للرئيس الراحل أنور السادات، قائلة: «إنه يجب علينا كمصريين معرفة الإنجازات التى حدثت هذا اليوم، وذلك من خلال الأفلام التسجيلية والروائية وحلقات الملحمة الوطنية لبعض المسلسلات التاريخية، إضافة الى خطابات السادات التى كانت ولا تزال لها رد فعل متميز لنشر ملحمة العبور والانتصار والروح الوطنية للجندى المصرى المقاتل».
فى حين تحتفل عبير زكريا بذكرى أكتوبر  مع أبنائها، حيث تتابع جيدا العروض التى تقام على مسارح الأوبرا والتى تستضيف فى هذا اليوم دائما مجموعة من المطربين ليطربوا الآذان بأجمل ما تغنى لهذا اليوم العظيم، بالإضافة إلى وجود فرق مسرحية تقدم بعض العروض المتنوعة من خلال الأغانى التراثية والوطنية والتى منها: «بسم الله، يا حبيبتى يا مصر، الله يا بلادنا، حلاوتهم ، أم البطل، حب الوطن، بحبك يا مصر ، على الربابة»، مشيرة إلى أن أبناءها يسعدون بقضاء هذا اليوم بهذه الطريقة لأنهم من خلال هذا يتعرفون على تاريخ بلادهم من خلال انتصارات المصريين فى الحروب وكيف تم الانتصار وكيف سعد المصريون بهذا اليوم الذى لم ولن يتكرر على مدى تاريخ مصر، مضيفة إن بالفعل المصريين رجال لتحملهم حرب كحرب أكتوبر المجيدة والتى بدون هذا الانتصار لم يكن هناك تاريخ للمصريين، لأن بكل بساطة «تاريخ المصريين يتمثل فى حرب أكتوبر».
وتعلق إيمان عبد الحميد على أن هذا اليوم هو بالنسبة لها يوم عظيم وقضاؤه له أهمية لديها، حيث تذهب مع ابنائها لشراء أكاليل الزهور لوضعها على النصب التذكارى للجندى المجهول، ومشاركة أبنائها فى احتفالهم بانتصارات أكتوبر التى كان لها أثر كبير فى استرداد الكرامة والعزة لمصر والعرب أجمعين.