عباس: لقاء «مهم» مع حماس فى مصر.. قريباً

كتب – نورالدين أبوشقرة – ووكالات الأنباء

 

أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس  أمس عن عقد لقاء مع حركة حماس فى مصر الأسبوع المقبل لبحث تحقيق المصالحة الفلسطينية.
ووصف عباس، لدى ترؤسه اجتماعاً للجنة المركزية لحركة فتح التى يتزعمها فى رام الله، اللقاء المقرر مع حماس بـ«الهام لوضع الأسس والبحث فى التفاصيل الخاصة بتمكين الحكومة الفلسطينية، من استلام مهامها فى غزة، والخطوات المقبلة».
وقال: إن إتمام الاتفاق مع حماس «يحتاج إلى جهد وتعب ونوايا طيبة، ونرجو أن تتوفر هذه النوايا عند الجميع».
وأضاف: أن «الوحدة الوطنية هدف سام بالنسبة لنا، ونعلق عليها آمالاً كبيرة وعريضة لأنه من دونها لا توجد دولة فلسطينية».
واعتبر عباس أن «الطريق أصبح مفتوحًا الآن للحديث حول الوحدة الوطنية»، بعد قرار حماس فى 17 من الشهر الماضى، حل لجنتها الإدارية فى غزة وسماحها لحكومة الوفاق بالاجتماع فى القطاع.
وتسلم وزراء حكومة الوفاق مهامهم فى قطاع غزة الثلاثاء، عقب انتهاء أول اجتماع وزارى عقدوه فى القطاع منذ أكتوبر 2014، وذلك بموجب تفاهمات للمصالحة رعتها مصر مؤخراً.
واجتمعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى «فتح»، أمس الخميس، برئاسة محمود عباس «أبو مازن» رئيس الحركة، للنظر فى التطورات المهمة الأخيرة المتعلقة بقطاع غزة، والتحضير لاجتماع المجلس الثورى للحركة.
 واستمعت اللجنة المركزية  لتقرير أولى حول ذهاب حكومة الوفاق الوطنى إلى قطاع غزة، والعمل الذى قام به رئيس الحكومة والوزراء هناك.
 وأكدت اللجنة المركزية لفتح موقفها المبدئى والثابت بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل وإنجاز المصالحة.
وفى هذا المجال، قررت الاستجابة للدعوة المصرية للحوار بين فتح وحماس وإرسال وفدها إلى القاهرة يوم الثلاثاء المقبل.
من جانبه كشف عبدالرحيم الفرا سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبى، عن وجود نيه لدى مسئولين فى الاتحاد عن زيادة الدعم المالى المقدم للحكومة الفلسطينية فى أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وقال «الفرا» إن مجلس الشئون الخارجية للاتحاد سيعقد مؤتمرا يتطرق فيه إلى المصالحة الفلسطينية وتمكين الحكومة لممارسة عملها فى قطاع غزة.
من ناحية أخرى أكد سفير فلسطين لدى لاتحاد الأوروبى أن المفوض الأوروبى المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع يوهانس هان أبلغه أنه آن الأوان لتنفيذ مشاريع تنموية فى قطاع غزة.
 على جانب آخر اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة.
وقالت مصادر مقدسية إن 43 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم.