الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المجزرة» القادمة فى الأهلى برعاية محمود طاهر

«المجزرة» القادمة فى الأهلى برعاية محمود طاهر
«المجزرة» القادمة فى الأهلى برعاية محمود طاهر




كتب - ماجد غراب


لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع التطورات الأخيرة التى حدثت على مسرح الأحداث فى القلعة الحمراء المقبلة على فتح باب الترشح للانتخابات القادمة خلال أيام قليلة.
بعد الواقعة المؤسفة التى هزت أركان النادى الأهلى عقب تطاول عماد وحيد عضو مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى على شقيق زوجته خالد مرتجى العضو السابق لمجلس الأهلى والمرشح الحالى لخوض الانتخابات القادمة على مقعد العضوية مع قائمة بيبو.
والتى تجاوز وحيد فى حقها وفقًا لما تردد فى السوشيال ميديا والعديد من وسائل الإعلام المختلفة عن شهود عيان للواقعة أكدوا أن عضو المجلس الحالى تطاول على مرتجى لكونه قد انضم لقائمة الخطيب متهمه بأنه قد عاد ووضع يده مجددا مع من سرقوا الأهلى بالماضى القريب.
 فى الوقت الذى اكتفى فيه العضو السابق لمجلس الأهلى بالرد عليه بأن تربيته لاتسمح له بالرد عليه فى واقعة مؤسفة أصابت أعضاء الجمعية العمومية بالذهول  خاصة وأنه لم يكن هناك أى مبرر لما حدث بالتعدى على أحد رموز الأهلى.  وهو الأمر الذى جعل محمود طاهر الرئيس الحالى فى ورطة حقيقية بعد موجة الانتقادات الغاضبة التى تصاعدت حدتها تجاه عماد وحيد الذراع اليمنى له والقاسم المشترك معه فى كل الصراعات التى دخلها الأهلى خلال ولاية المجلس الحالى والتى لم يجن منها شيئا سوى انخفاض أسهمه تدريجيا لدى الجمعية العمومية التى لا يزال جزءا منها يتذكر جهد طاهر ورفاقه فى الطفرة الإنشائية التى حدثت فى السنوات الأخيرة بدعم من وزارة الشباب والرياضة بقيادة المهندس خالد عبدالعزيز والذى قدم ما يزيد على 30 مليون جنيه للمجلس الحالى وفقا لتأكيدات الوزير والذى شدد مؤخرا على ضرورة التزام المجلس الحالى بفتح باب الترشيح للانتخابات القادمة قبل 15 أكتوبر القادم حتى لا يعرض نفسه للحل بقوة القانون.
 وهو ما يدركه جيدا طاهر الذى يخشى على مجلسه من النهاية المأساوية بالحل والرحيل بقوة القانون ومن ثم كان قراره بالدعوة لانعقاد مجلس الإدارة لتحديد موعد لإجراء الانتخابات وفقا للائحة الاسترشادية بعد قرار مركز تسوية المنازعات بذلك. وهو القرار الذى لايزال يبحث مجلس طاهر كيفية الرد عليه رسميا بعيدا عن البيانات العنترية السابقة التى لم تسفر عن شىء فى النهاية سوى محاولة المجلس الحالى كسب أكبر قدر ممكن من الوقت لتحسين صورتهم أمام الجمعية العمومية والتى احتكمت فى النهاية للائحة الاسترشادية والتى سبق ورفضها طاهر ورفاقه والآن يقبلون بها جبرا للحفاظ على فرصهم فى الانتخابات القادمة والتى شهدت فى الفترة الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل بانضمام مهند مجدى لقائمة محمود الخطيب وإعلانه اعتذاره عن عدم خوضه الانتخابات ضمن قائمة طاهر وهو الأمر الذى قد ينذر بحدوث «مجزرة» داخل الغرفة المغلقة فى جلسة الغد لمجلس الإدارة والمتوقع لها أن تشهد اتهامات بالخيانة من قبل عماد وحيد لمهند مجدى خاصة بعد اشتعال الموقف فجأة بين الأول وقائمة بيبو مما  جعل محمود طاهر فى ورطة حقيقية أمام الجمعية العمومية التى طالبة الكثير من أعضائها سرا بضرورة اتخاذ موقف حاسم مع وحيد ووضع حد لأزماته المتكررة خاصة بعدما طالت الاتهامات طاهر نفسه وأصبح أمام الجميع بمثابة المحرض الحقيقى لكل ما يحدث وهو الذى قد يدفعه للتضحية بذراعه اليمنى فى الانتخابات القادمة للحفاظ على حظوظه بها.
هذا ورغم الاعتذار المعلن لمهند مجدى للرئيس الحالى إلا أن الأخير لم يفقد الأمل بعد فى إثناء الأول عن قراره بتقديم له وليمة من الإغراءات غير المعلنة على أمل رد الصفعة القوية التى حدثت من بيبو مؤخرا.