الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الزوج يسلم أولاده للخادم الشاذ لسلب حقوق الزوجة

الزوج يسلم أولاده للخادم الشاذ لسلب حقوق الزوجة
الزوج يسلم أولاده للخادم الشاذ لسلب حقوق الزوجة




كتبت - سمر حسن

«الضنى غالى.. والفلوس أغلى»، مثل شعبى صح معناه بعد أن تجرد الأب من مشاعر الحب والأبوة حيال أبنائه، تركهم فريسة لخادم باكستانى الجنسية شاذ، يفتك بأجسادهم بالمتعة الحرام، وينهال على طفولتهم وبراءتهم بالشذوذ للضغط على والدتهم حتى تتنازل عن حقوقها المادية.
ينفق عدد من الأزواج كثيرا من الأموال، ولو كانت كل ما يملكون، بل قد يصل الأمر إلى الاقتراض والاستدانة من أجل إنجاب طفل ينير عليهم حياتهم فى الصغر، ويرعاهم فى الكبر، فالأمومة والأبوة فطرة زرعها الله فى القلوب، يلهث وراءها الجميع منتظرين سماع خبر قرب إنجاب طفل، وعندما يتأخر الحمل يلجأ الزوجان إلى الطبيب، وما من طريق إلا ويسلكانه أملاً فى إنجاب طفل، لنتفاجأ اليوم بأب بعدما سقى زوجته العذاب ألوان، استخدم أبناءه وفلذات أكباده وسيلة ضغط على الزوجة للتنازل عن حقوقها.
روت «سهام م» قصتها لـ«روزاليوسف»، وقالت: «أنا زوجة رجل مهم» رافضة ذكر ولو حرف واحد من اسمه وخوفاً منه، وفى بداية زواجى فرحت لكون زوجى ذا منصب اجتماعى، ووضعه المادى ميسور، وبالفعل كنا نعيش فى مستوى مادى مرتفع، وأنجبت طفلين، وكان زوجاً مثاليا وأباً رحيما، وبقينا على هذا الوضع ١٣ عامًا، وفى أثناء هذه المدة انتقل مكان عمله إلى المملكة العربية السعودية، واصطحبنا معه، وبعد مرور أول عام علينا هناك، أصابتنا لعنة «ضريبة الغربة»، وسيل من المشاكل حاوطنا.
وتابعت: تزوج علىَّ أكثر من مرة، من جنسيات مختلفة ونحن خارج مصر، واضطررت بقبول هذه الأوضاع خوفاً على مستقبل أبنائي، فليس لدى مصدر للإنفاق عليهما، وهما قد تعودا العيش فى مستوى معين، علاوة على المصروفات المدرسية «انترناشيونال» الخاصة بهما.
واستكملت: بدأ يتطاول علىَّ بالإهانة والضرب، واصطحب إحدى الزوجات إلى مسكننا لتعيش وسطنا، ولم يكتف بذلك بل تركها تتطاول علىَّ أنا وأبنائى، وعندما اعترضنا وتشاجرنا معه، منع عنا مصروف البيت، وهددنى بتحويل أبنائى لتعليم عادى.
واستطردت: بقينا على هذا الوضع ٣ سنوات حتى أصبح ابنى الأكبر على مشارف دخول الجامعة، وأننا سنعود إلى مصر نهائي، ليخبرنى بأنه لن يكمل حياته معي، ولن يعطينى ولا جنيه واحد بعد اليوم، فطلبت منه الطلاق، إلا أنه اشترط على التنازل عن «القائمة وقيمتها ٢٦ ألف جنيه، ومؤخر الصداق وقيمته ١٠ آلاف جنيه ، وعدد جرامات الذهب المثبتة فى القائمة وقدرها ١٣٠ جرام ذهب عيار ٢١»،  ولكننى رفضت لأنها كل ما أمتلك، وسوف اعتمد عليها فى الإنفاق على أبنائى حتى أدبر وضعى المالي، وأبحث عن مصدر رزق أعول منه نفسى وأبنائى.
واسترسلت: أتى بخادم باكستانى شاذ، وكان يجبرنى على ترك المنزل، واصطحابى إلى مكانٍ ما، ليتيح الفرصة للخادم الشاذ بالتحرش الجنسى بأبنائى، وعلمت ذلك بعد عودتى إلى المنزل ذات مرة فى الوقت الحاسم حيث أننى وجدته شرع فى اغتصاب ابنى الأكبر ولو وصولى فى هذا الوقت لكان الخادم هتك عرض الولد، وبعدها سألت أبنائى عن الذى يفعله ذلك الخادم فى غيابى فرويا تفاصيل ما حدث والمحاولات العديدة التى قام بها الخادم للتحرش بهما، وذهبت لاشتكى له، لمعاقبة الخادم وطرده، وكانت الصدمة أنه هو من تعمد ذلك حتى اضطر للتنازل عن مستحقاتى.
وأضافت: لازمت أبنائى كظلهم حتى انتهت تأشيراتنا، وحان موعد عودتنا لمصر، وعندما عدنا ساعدتنى أختى، فى توفير مسكن خاصة بعدما منعنا من دخول شقتنا بمصر، وقمت برفع دعوى خلع، ولكنه لم يستسلم، بل استغل نفوذه فى تعطيل القضية، وطمس الحقيقة، والأغرب من ذلك أنه طلب حضور ١٥ شاهدا من بينهم أبنائى، وها أنا انتظر قرار الفرج من أحبال المحاكم الطويلة.