«الاستقلال» يطرق أبواب اسكتلندا
جلاسكو الأنباء
جلاسكو –وكالات الأنباء
فرض الوضع فى كتالونيا نفسه على مناقشات المؤتمر السنوى للحزب القومى الاسكتلندى، أمس، إذ قدم قيادة الحزب الردود على التطلعات الاستقلالية لأعضائه.. وقال مصدر قريب من المؤتمر: «ستكون هناك مذكرة طارئة حول حوادث كتالونيا وستشكل مناسبة للإشارة إلى استقلال اسكتلندا».. وأكد زعيم كتلة الحزب فى مجلس العموم البريطانى أيان بلاكفورد أن «الحزب القومى الاسكتلندى هو حزب الاستقلال»، وأضاف: «يجب أن نؤكد للشعب الاسكتلندى أن عليه أن يثق بنا والسير معنا فى هذه المغامرة».. أما جيم سيلار الذى كان نائب رئيس الحزب فقد رأى أن «عدم إدراج الاستقلال على جدول الأعمال سيكون خطأ فادحا لحزب سبب وجوده هو الاستقلال».. وكتب المحامى السابق للحزب كينى ماكاسكيل فى صحيفة «هيرالد»، قائلا إن صمت الأحزاب السياسية البريطانية بعد قمع الاستفتاء فى كتالونيا من قبل الشرطة الإسبانية «يشكل مبررا إضافيا لتطلع اسكتلندا إلى الاستقلال».. وعبرت ستيرجن عن قلقها من الوضع فى كتالونيا، لكن قيادة الحزب لم تتحمس لدعم إعلان استقلال اعتبرته الحكومة والمحاكم الإسبانية غير دستورى.. وكان القوميون أخفقوا فى الاستفتاء، الذى أجرى فى 2014 بشأن استقلال اسكتلندا، ورفض فيه 55 بالمائة من الناخبين الانفصال عن بريطانيا.