الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سول تكشف عن «قنبلة التعتيم»

سول تكشف عن «قنبلة التعتيم»
سول تكشف عن «قنبلة التعتيم»




بيونج يانج –وكالات الأنباء

نقلت وسائل إعلام رسمية فى كوريا الشمالية أمس عن زعيم البلاد كيم جونج أون قوله إن البرنامج النووى «رادع قوى» يضمن سيادة بيونج يانج، وذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن شيئا واحدا فقط سيفلح عند التعامل مع الدولة المعزولة.
ولم يوضح ترامب إلى أى شيء كان يشير لكن تعليقاته تدعم على ما يبدو احتمال أنه يفكر فى عمل عسكرى.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن كيم ناقش الوضع الدولى المعقد فى خطاب أمام اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم يوم السبت.
وقال كيم إن سلاح البلاد النووى «رادع قوى يحمى بشدة السلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية وفى شمال شرق آسيا» مشيرا إلى التهديدات النووية المتواصلة التى يوجهها الامبرياليون الأمريكيون.
وقال كيم فى خطابه إن الوضع يثبت أن سياسة كوريا الشمالية المتمثلة فى تطوير أسلحة نووية بالتزامن مع تحسين الاقتصاد سليمة تماما.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن الاجتماع تطرق أيضا إلى بعض التغييرات داخل دوائر السلطة الغامضة فى البلاد.
وتم تعيين كيم يو جونج شقيقة كيم عضوا مناوبا فى المكتب السياسى وهو أعلى هيئة لصنع القرار ويرأسها الزعيم الكورى الشمالى بنفسه.
وبذلك تحل الأخت البالغة من العمر 30 عاما محل عمتها كيم كيونج هى التى كان لها دور كبير فى اتخاذ القرارات فى عهد الزعيم الراحل كيم جونج إيل وهو والد الزعيم الحالى للبلاد.. من ناحية أخرى، ذكرت مصادر عسكرية كورية جنوبية، أمس، أن كوريا الجنوبية حصلت على تقنيات صناعة قنبلة جرافيت غير مميتة يمكن أن تعطل أنظمة الطاقة فى كوريا الشمالية فى حالة الحرب.
وتعمل «قنبلة التعتيم»، عن طريق نشر خيوط كربون الجرافيت المعالجة كيميائيا على المرافق الكهربائية، لخلق ماس كهربائى وتعطيل شبكة الكهرباء.
وتم تطوير هذا السلاح من قبل وكالة تنمية الدفاع، كجزء أساسى من برنامج الضربة الوقائية لكوريا الجنوبية، والذى يطلق عليه اسم «سلسلة القتل».. وقال مسئول عسكرى: إن «جميع التقنيات لتطوير قنبلة جرافيتية بواسطة وكالة تنمية الدفاع قد تم تأمينها، وهى فى المرحلة التى يمكننا فيها بناء القنابل فى أى وقت». وأضاف أن وزارة الدفاع طلبت أن تتضمن ميزانية العام المقبل 500 مليون وون (436 ألف دولار) للمشروع لكن وزارة المالية لم تقبل ذلك.
وغالبا ما يشار إلى القنبلة بأنها «قنبلة ناعمة»، لأنها تؤثر فقط على أنظمة الطاقة الكهربائية المستهدفة. وقد استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة ضد العراق فى حرب الخليج 1990-1991، ومرة ​​أخرى من قبل الناتو ضد صربيا العام 1999.