الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهباش: نشكر «السيسى» ومصر من أجل إتمام المصالحة

الهباش: نشكر «السيسى» ومصر من أجل إتمام المصالحة
الهباش: نشكر «السيسى» ومصر من أجل إتمام المصالحة




الضفة الغربية –وكالات الأنباء

 

كشف مستشار الرئيس الفلسطينى محمود الهباش أن الانقسام الفلسطينى وقع بفعل فاعل خارجي، ولم يكن نابعاً من داخل فلسطين ذاتها، وهناك محاولات من تلك الجهات لتعطيل المصالحة.
وقال الهباش: إن لا أحد يريد أن يقصى حماس من المشهد الفلسطينى والجميع مصممون على ألا يسمحوا بالعودة للوراء مرة أخرى، والاستمرار فى إنهاء الانقسام بكل جد وإخلاص، وأن خطيئة الانقسام لا يجوز أن تستمر.
وأشار إلى أن السلطة بدأت الخطوة الأولى التى تمثلت فى اجتماع الحكومة أخيراً فى قطاع غزة بحضور مصر وبعض الإجراءات المتعلقة بإنهاء الانقسام، وهناك اجتماع سيعقد فى القاهرة غدًا الثلاثاء لمناقشة باقى التفاصيل ووضع الخطط التى سوف تؤدى فى نهاية المطاف لإنهاء الانقسام بشكل كامل الفترة المقبلة.
وأوضح الهباش أن الانقسام الفلسطينى وقع بفعل فاعل خارجى ولم يكن نابعاً من داخل شعب فلسطين والآن نحونخطو الخطوات الأولى نحو إنهاء الانقسام، وبالتأكيد لن يروق ذلك للجهات التى حرضت ودعمت الانقسام والتى حرضت على الانقسام، ولكننا مصممون على ألا نسمح مرة أخرى بالعودة للوراء ومصممون على الاستمرار فى إنهاء الانقسام بكل جد وإخلاص،  والجميع اكتشف وبما فيهم حركة حماس أن خطيئة الانقسام لا يجوز أن تستمر، ومصلحة الشعب الفلسطينى تقتضى أن تطوى هذه الصفحة بكل ما جاء فيها وبكل ما نشأ عنها، وبالتالى كان هذا الإجراء التى قامت به مصر ورعته كعادتها، وسوف تستمر مصر فى دورها لحين تحقق المصالحة تماماً ومن أجل ذلك يأتى اجتماع القاهرة بعد غد الثلاثاء.
وشدد مستشار الرئيس الفلسطينى على أن محور أى عمل فلسطينى أن يكون فلسطينياً خالصاً ولا يجوز لأى فلسطينى أن يسمح بأى تدخل فى الشأن الفلسطيني، والرئيس الفلسطينى كان واضحاً حين قال إنه لن يسمح لأى طرف كان بذلك، والجهة الوحيدة التى تتحدث فى الشأن الفلسطينى الداخلى الآن هى مصر، بحكم المصالحة، وبالتالى لا داعى لإعادة نبش القبور، والجميع مدرك لأهمية القرار الفلسطينى المستقل وأهمية استقلال الموقف الفلسطيني، ونلمس أن هناك نوايا جدية من الجميع، ونريد أن نستثمر ذلك لتحقيق جديد فى خطوات الانقسام، وحماس هى جزء من الشعب الفلسطينى، ونحن كل قضيتنا أننا نريد حماس فى الداخل الفلسطينى وأن تنصر لفلسطينيتنا أولاً، ولا أحد يريد أن يقصى حماس من المشهد الفلسطينى لأن فلسطين تحتاج للجميع وأن يكون لهم دور، ونحن شركاء طال الزمان أم قصر، والدم ما يصير مياها ونحن واحد وآلامنا وآمالنا واحدة ويجب أن نظل كذلك.
ووجه الهباش الشكر إلى مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسى، على الجهد الكبير الذى بذل من أجل إتمام المصالحة بين حركتى فتح وحماس، وإنهاء الخلاف الدائر بينهما لأكثر من 10 سنوات، ونؤكد أن مصر هى الراعية والضامنة دائماً لتنفيذ المصالحة، وكل المسئولين فى فلسطين حريصون على أن تكون مصر فى الواجهة من أجل إتمام المصالحة بشكل كامل، وهناك ضرورة بأن تظل مصر حاضرة بدورها الكبير حتى إتمام المهمة للنهاية حيث ستكون هناك بالتأكيد هناك إشكالات وتساؤلات وقضايا محل خلاف بشأن المصالحة، ودائما الرئيس الفلسطينى محمود عباس، يؤكد أن مصر هى الشريك الأول والأساسى فى تنفيذ المصالحة، وأن دورها لا يمكن نسيانه طوال التاريخ.