الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سبـوبة ضد الوطن

سبـوبة ضد الوطن
سبـوبة ضد الوطن




فى الوقت الذى تعلن فيه العديد من دول العالم تأييدها لمرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، وانسحاب مرشح العراق لصالح السفيرة مشيرة خطاب، اختارت 6 منظمات حقوقية أن تقف فى خندق الخيانة، إلى جوار الإرهابيين والخونة و«إمارة الإرهاب» من أجل تكديس الملايين القادمة من الغرب لصالح تنفيذ أجندات خارجية، فأصحاب «دكاكين» حقوق الإنسان التى تسعى للنيل من الدولة بمواقفهم المشبوهة سخروا أقلامهم للنيل من خطاب بمقولات زائفة  حول أنها ضد الحريات.
المنظمات الست التى يقف أصحابها على منصات النضال عبر مواقع التواصل الاجتماعى هى: «الشبكة العربية للمعلومات» ويرأسها جمال عيد، و«مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» ويرأسها بهى الدين حسن، ومركز «الأندلس لدراسات التسامح» ويديره أحمد سميح، ومركز «نظرة للدراسات النسوية» وترأسه مزن على حسن، و«النديم» وتديره عايدة سيف الدولة، ومؤسسة «حرية الفكر والتعبير» ويديرها عماد مبارك، ولا يخفى القائمون عليها موقفهم المعادى للدولة وعلى رأسهم جمال عيد مدير الشبكة العربية، فله موقف معلن مع تجميد جزء من المعونة الأمريكية، ويرحب بالتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، ويطعن فى مؤسسات الدولة الراسخة ومنها مؤسسة القضاء حينما صرح فى أحد حواراته أن القضاء يخدم الإرادة السياسية للنظام الحالى، كما يروج لوجود معتقلين سياسيين من أجل تأليب الغرب على مصر، وأعلن صراحة على تويتر أنه ضد ترشيح خطاب لليونسكو، وتناسى أنها مرشحة مصر والعرب وأفريقيا.   
وأكد مصدر لـ «روزاليوسف» أن تلك المنظمات المشبوهة، من أكبر المراكز التى تحصل على تمويل من الاتحاد الأوروبي، علاوة على أنهم المتهمون فى القضية المعروفة إعلامياً بـ «التمويل الأجنبي»، وجميعهم ممنوعون من السفر باستثناء الهاربين بهى الدين حسن والمقيم فى فرنسا ويتنقل بين باريس وتونس، وأحمد سميح المقيم فى أستونيا.
وأوضح المصدر أن رؤساء تلك المراكز هم من التلاميذ النجباء لـ«جورج سورس» الملياردير اليهودي، وصاحب مؤسسة المجتمع المفتوح، وتربطهم علاقات قوية بأعضاء البرلمان الأوروبي، والمفوضية الأوروبية  لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن البيان يهدف لمساندة المرشحة الفرنسية اليهودية التى تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي. وأضاف المصدر هذه سابقة لم تحدث فى تاريخ العمل الحقوقى فى مصر، بأن تقوم منظمات حقوقية بمهاجمة مرشحة بلدهم طمعا فى تحقيق مصالح شخصية «التمويل»، ما يعد انحيازًا مفضوحًا لصالح مرشحة الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أن البيان يعكس جهلاً واضحًا بطبيعة ودور «اليونسكو»، إذ ربط بين حقوق الإنسان والترشح للمنصب.
وشدد على أن قيادات تلك المنظمات تنتمى للفكر اليسارى المتطرف الذى لا يؤمن بفكرة الدولة، ويعمل على إقامة مجتمع اشتراكى عن طريق الثورة، مؤكدا أن بهى الدين حسن ينتمى لحزب العمال الشيوعي، وجمال عيد وعايدة سيف الدولة، وعماد مبارك ينتمون لـ«الاشتراكيين الثوريين».