السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تنهى الملفات العالقة فى المصالحة الفلسطينية

مصر تنهى الملفات العالقة فى المصالحة الفلسطينية
مصر تنهى الملفات العالقة فى المصالحة الفلسطينية




كتب - نورالدين أبوشقرة

 

أكد القيادى فى حركة فتح، أمين مقبول، أن اللقاءات المرتقبة فى القاهرة بين حركتى فتح وحماس، الأسبوع الجارى، ستؤدى لنتائج ملموسة فى ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر منذ سنوات.
وقال مقبول، إن اللقاءات المرتقبة فى القاهرة ستفضى لوضع آليات واضحة ومحددة لتنفيذ اتفاق القاهرة المبرم بين فتح وحماس عام 2011، والذى تضمن حلولا لأغلب القضايا العالقة فى ملف الانقسام الفلسطينى.
وأعرب القيادى الفتحاوى، عن تفاؤله بأن لقاءات القاهرة ستكون مختلفة عن اللقاءات السابقة التى عقدت بين الحركتين.
وعن إمكانية تعرض السلطة الفلسطينية لضغوط من أجل التوقف عن السير فى قطار المصالحة مع حماس، قال مقبول، إن «السلطة الفلسطينية ترى فى المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية عليا، وشأنا فلسطينيا داخليا»، مشددا على عدم السماح لأى طرف بالعبث فى هذا الملف الوطنى.
من ناحية أخرى، أعلن وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن إحباط عملية تزوير، والاستيلاء على مبلغ بقيمة 5 ملايين و500 ألف دولار من ميزانية السلطة الوطنية احتجزتها سلطات الاحتلال قبل شهرين، تتصل بعملية تزوير أراض بمساحة خمسة آلاف دونم فى بلدة عقربا بمحافظة نابلس.
وأوضح عساف،فى تصريح له أمس أن فريق من محامى الهيئة تمكن من فك الحجز على هذه الأموال بعد ان تم تقديم وثائق مزورة من قبل شركات وهمية لتسريب ما يقارب الخمسة آلاف دونم من أراضى القرية، مؤكدا أنه تم منع تسجيل هذه الأراضى العام الماضى لصالح هذه الشركات.
وأعلن عساف انه سيجرى ملاحقة المتورطين بهذه القضايا قانونيا.
فى سياق آخر، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمس خطة لبناء 3 آلاف و800 وحدة فى تجمعات استيطانية كبيرة معزولة فى الخليل بالضفة الغربية.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس إن هذا القرار يأتى بعد توصل إسرائيل لاتفاق مبادئ مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يسمح لإسرائيل بعمليات بناء كبيرة فى المناطق المتنازع عليها بمعدل عملية إنشاء واحدة كل 3 أو 4 أشهر بدلا من عملية إنشاء كل بضعة أسابيع.
وأضافت الصحيفة، أنه وبشكل أساسى فإن هذا الاتفاق يعنى أن الإدارة الأمريكية لن تميز بين الوحدات الاستيطانية التى يتم بناؤها فى تجمعات- والتى من المتوقع أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية فى أى اتفاق سلام مستقبلى - وتلك التى تكون فى أماكن معزولة داخل الأراضى الفلسطينية، بالإضافة إلى أن واشنطن لن تدين مجددا أعمال البناء الإسرائيلية داخل الأرضى المتنازع عليها.