«إمارة الإرهاب» تدعم المنظمات المشبوهة لتشويه سمعة مصر الدولية

كتب - حسن عبدالظاهر


رغم المقاطعة الرباعية من مصر والسعودية والإمارات والبحرين لدويلة قطر، إلا أن إمارة الشر لم تكف عن بث سمومها تجاه العرب خاصةً مصر، فكعادتها مثلما فعلت فى شراء فيفا لتنظيم كأس العالم 2022، بدأت فى حرب شرسة بالمال الفاسد ضد السفيرة مشيرة خطاب فى انتخابات منظمة اليونسكو، فهى تخوض حربًا ليست دبلوماسية ولكن حقوقية عبر تمويل المنظمات المشبوهة لبث تقارير مشبوهة عن مصر فى المحافل الدولية.
وعلمت «روزاليوسف» أنه فى نهاية الشهر الجارى سيتم عقد اجتماع للمجلس الدولى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وستشارك فيه كل المنظات المشبوهة، مثل «هيومان رايتس ووتش»، ومنظمة العفو الدولية وغيرها، وذلك لمهاجمة مصر فى هذا المحفل الدولى عبر التقارير المشبوهة والممولة من بوابة حقوق الإنسان ومناهضة الحريات والتعذيب فى السجون.
وأشارت المصادر إلى أن منظمة «الكرامة القطرية» التى يمولها الإرهابى عبدالرحمن النعيمى، المدرج الأول على قوائم الخزانة الأمريكية بأنه أكبر داعم لتنظيم القاعدة فى كل من العراق وسوريا واليمن ومن أكبر ممولى الإرهاب، بشكوى ضد مصر فى مجلس حقوق الإنسان الدولى بدعوى انتهاكات حقوقية، وستتم مناقشة هذا التقرير فى مقر المجلس بجنيف، ولكن الغريب حسب المصادر كيف لمنظمة دولية تناقش تقارير لإحدى الجمعيات يمولها أكبر داعمى الإرهاب؟، وبالتالى فإن تلك المنظمات تتحالف ضد مصر فى هذا المحفل الكبير.
وأردفت المصادر: «أنه من المقرر أن يشارك المستشار عمر مروان وزير مجلس النواب ورئيس اللجنة المتخصصة للمراجعة الدورية، فى هذا الاجتماع وأنه سيتم إعداد تقارير للرد على تلك المزاعم المشبوهة».. وقالت المصادر: «إن الاجتماع الذى عقده مروان مع المنظمات الحقوقية فى مصر هدفه كيفية تحسين الصورة والرد على تلك المنظمات المشبوهة ونقل ذلك للخارج».