الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطر المفضوحة تهدد باستخدام الكيماوى ضد الشعب

قطر المفضوحة تهدد باستخدام الكيماوى ضد الشعب
قطر المفضوحة تهدد باستخدام الكيماوى ضد الشعب




كتبت - هند عزام - عمر حسن


المؤامرة القطرية والمآرب الخسيسة لـ«تميم» أمير إمارة الدم أصبحت على مرأى ومسمع الجميع، وفى لقاء تليفزيونى بقناة قطر الرسمية فضح أكاديمى مقرب لـ«تميم» ابن موزة الوجه القبيح له وهدد الشعب القطرى باستخدام الأسلحة الكيماوية ضده.
وهدد محمد المسفر، أكاديمى قطرى التجمعات القبلية القطرية المعترضة على «تميم» قائلا: «إن حرب داحس والغبراء قد انتهت، وحرب البسوس قد انتهت، والتجمع القبلى لن يفعل شيئًا»، مؤكدًا أن قنبلة من الغازات السامة قادرة على أن تسحق هذه القبائل كلها بأعدادها وتنتهى منها، مضيفًا: «السيف، والحصان، والبطولة الشخصية، لم تعد واردة كما كان فى حرب البسوس».. وأضاف «المسفر»، خلال حواره عبر قناة «قطر» الرسمية، أن تلك القبائل ما زالت تفكر بطريقة بأن الحشد الكبير سيفعل شيئا، مشددًا على أنه حال تحرك هذه القبائل ضد النظام القطري، سيستخدم ضدهم الدبابة والصواريخ بعيدة المدى والطائرات والأسلحة الكيماوية.
ومن جهة أخرى يبقى سيل المال القطرى المتدفق ورقة حسم للكثير من الصراعات والمنافسات، على اعتبار أن كل شيء يُشترى بالمال، حتى وإن كانت المقاعد الرسمية فى المنظمات العالمية، وذلك الأمر يعد نهجا ضليعا فى السياسات القطرية منذ قيامها، فبالنظر إلى الهيكل الإدارى لإمارة الإرهاب «قطر»، سنجده قائما بشكل شبه كامل للذين يتقاضون رواتب بأرقام فلكية، حتى الرياضة تعتمد فيها قطر، لعدم وجود رياضيين أكفاء قادرين على اللعب باسم قطر وأيضا الفن، وكذلك الجيش القطرى القائم على المجنسين والمرتزقة، بل ويمتد المال لحل نزاعات قطر السياسية مع الدول المعارضة بتمويل الجماعات الإرهابية لتشكل ورقة ضغط «من تحت الترابيزة» على دول المنطقة.
امتد المال القطرى المشبوه ليطال مقعد المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»،، وكالعادة حسمت أموال أمير قطر «تميم» الجولة الأولى من الانتخابات بمثابة استشكاف للوضع والتربيطات بين الدول، ولا تُعطى أى مؤشرات عن النتائج النهائية بدليل عدم انسحاب أي من المرشحين الذين حصلوا على أصوات بسيطة للغاية.
من جانبه قال السفير محمد العرابي، مدير الحملة الانتخابية للسفيرة مشيرة خطاب، إن الجولة الأولى من الانتخابات بمثابة استشكاف للوضع والتربيطات بين الدول، ولا تُعطى أى مؤشرات عن النتائج النهائية بدليل عدم انسحاب أى من المرشحين الذين حصلوا على أصوات بسيطة للغاية، مضيفا خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة «DMC»، أمس الأول أنه كان يتوقع أن يكون التصويت الافريقى لمشيرة خطاب أكبر بكثير مما تم، وذلك التزاما لقرارات القمة الأفريقية، ولكن قطر ما زالت تستخدم أدواتها المعتادة من أجل كسب بعض الأصوات.
وأشار «العرابي» إلى أن دولة قطر عندما تدخل أى سباق دولى تضع قوة المال فى دول كثيرة على رأس هذا السباق، وهو أمر معروف فى منافسات سابقة، وما حدث فى الجولة الأولى خير دليل، حيث إن جميع الأصوات التى حصلت عليها الصين صاحبة التاريخ والحضارة، وكذلك فرنسا، مجمعة أقل من قطر.
فى حين علقت الكاتبة الصحفية «فيولا بدوي»، على انتخابات اختيار المدير العام لليونسكو، قائلة: «مرشح قطر يقدم وعودًا رديئة، منها أنه قدم ضمانات لإسرائيل بعدم تداول قضايا القدس أو المسجد الأقصى فى المنظمة فى حال فوزه، وعدم إدراج أى مشروع تفويض خاص بفلسطين أو المقدسات الإسلامية بالقدس»، مستنكرة فى مداخلة تليفونية، من باريس، ببرنامج «هنا العاصمة»: «هل يجب على مصر أن تزايد بالقضاء على فلسطين داخل اليونسكو كى تربح».
ومن ناحيته قال الإعلامى أحمد موسى، إن الكيان الصهيونى يحارب مرشحة مصر مشيرة خطاب لصالح قطر فى انتخابات مدير عام اليونسكو، موضحا أن الكيان الصهيونى يخدم قطر فى انتخابات اليونسكو.
وأضاف «موسى» خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء امس الأول أن قطر دفعت أموالا لبعض الدول الصغيرة للحصول على تأييدهم فى انتخابات اليونسكو، متسائلًا: هل المال القطرى هو الذى يحكم العالم؟»، وموضحا أن الدوحة اشترت 18 صوتا فى انتخابات اليونسكو، كما أكد أن قطر دفعت رشاوى لتنظيم كأس العالم 2022، مشيرا إلى أنه سيتم سحب التنظيم من قطر.
كما أطلق «موسى» هاشتاج تحت اسم «انقذوا اليونسكو من الإرهاب»، بعد أن حصلت قطر على أعلى الأصوات ضمن التصويت فى الجولة الأولى من انتخابات المدير العام لـ «اليونسكو»، مضيفا أن مرشح قطر لليونسكو حمد الكوارى كانت وظيفته فى الديوان الملكى القطرى حمل الحقيبة لـ حمد بن خليفة أمير قطر السابق، معلقا: «فضيحة بجلاجل للعالم»، متسائلا: «هل من المعقول أن يكون حامل الحقائب فى قطر مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو؟».
وكشف الإعلامى عمرو عبدالحميد، خلال برنامج «رأى عام» المذاع عبر فضائية ten، أنه تواصل شخصيًا مع شخصية قريبة من انتخابات اليونسكو، والتى أكدت له أن المرشح القطرى كان من المفترض أن يحصل على 28 صوتا نتيجة الأموال الطائلة التى دفعتها قطر للدول التى يمكن شراء صوتها، إلا أنه حصل على 19 صوتا فقط.
وفى سياق متصل قال عاطف سعدواى الباحث فى مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ببرنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار، إن مصر تخوض سباقا قويا للفوز برئاسة منظمة اليونسكو، مشيرا الى ان المرشحة المصرية مشيرة خطاب هى مرشحة القارة الاقريقية وليست مرشحة مصر فقط.
وأضاف أن قطر داخلة فى هذا الأمر وكأنه معركة حياة أو موت بالنسبة لها، حيث إنها تريد اثبات انها مسئولة عن الثقافة وبالتالى تنفى عن نفسها انها دولة راعية للارهاب، لأنه  لا يمكن الجمع بين الثقافة والحضارة والارهاب فى نفس الوقت.
وأشار إلى أن قطر تستغل فكرة الميزانيات لان اليونسكو قائمة على التبرعات والمساهمات، موضحا ان قطر «تنظيم الحمدين» تحارب بقوة للفوز بالانتخاب لمحو جريمة دعمها للارهاب.