الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية تتهم إسرائيل وتدعو للتحقق من البرنامج النووى لطهران

السعودية تتهم إسرائيل وتدعو للتحقق من البرنامج النووى لطهران
السعودية تتهم إسرائيل وتدعو للتحقق من البرنامج النووى لطهران




نيويورك - طهران - وكالات الأنباء


اتهمت السعودية إسرائيل بالوقوف «حائلا أمام تحقيق رغبة شعوب المنطقة فى العيش فى منطقة خالية من التهديد النووي»، داعية إلى ضرورة تطبيق آلية فعالة للتحقق من البرنامج النووى الإيراني.. وقالت السعودية، فى كلمة ألقاها نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، خالد المنزلاوي، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ (72): «فى الوقت الذى يشهد فيه عدد من المناطق نجاحا فى إقامة مناطق خالية من الأسلحة النووية..نجد أن منطقة الشرق الأوسط تستعصى أمام الجهود الدولية والإقليمية لجعلها منطقة خالية من الأسلحة النووية، وذلك بسبب رفض إسرائيل لأى مسعى فى هذا السبيل».
كما دعت السعودية إلى التحقق من تنفيذ طهران للاتفاق النووي، وضرورة إعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال فى حال انتهاك إيران لالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق..وأعرب المنزلاوى عن قلق بلاده «البالغ حيال استمرار إيران فى إطلاق صواريخ بالستية قادرة على حمل رءوس نووية»، مؤكدا فى الوقت نفسه على «الحق الأصيل لجميع الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراءاتها وتحت إشرافها».
وأوضح المسئول السعودى أن «تعزيز مناخ السلم والأمن الدوليين يتطلب إرادة سياسية صادقة، وعزيمة قوية من جميع الدول، وعلى الأخص الدول الحائزة على الأسلحة النووية، حتى يتم التخلص من الاعتماد على تلك الأسلحة وغيرها من أسلحة الدمار الشامل كأدوات للأمن القومي».
فى سياق متصل، وبسبب اقتراب شهادة ترامب باستمرارية الاتفاق النووى مع إيران من عدمه، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن الولايات المتحدة ستضع نفسها فى صف الإرهابيين إذا قامت بتصنيف الحرس الثورى الإيرانى على أنه منظمة إرهابية.
وكانت إيران قد وعدت، أمس الاول برد «ساحق» إذا صنفت الولايات المتحدة الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، فى مؤتمر صحفي: «نأمل ألا ترتكب الولايات المتحدة هذا الخطأ الاستراتيجي، لكنها إذا فعلت ذلك فإن رد فعل إيران سيكون حازما وحاسما وساحقا.
وأشار قاسمى إلى أن الدول الأوروبية تعارض سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاتفاق النووى وستواصل تعاونها مع إيران.
فى سياق متصل، حذر قائد الحرس الثورى الإيراني، محمد على جعفري، الأحد الماضي، الولايات المتحدة من مغبة تنفيذها لاتفاق جاستا، وقال إنه فى حال أقرت أمريكا إجراءات حظر جديدة فعليها أن تنقل قواعدها إلى مسافة 2000 كيلومتر عن الحدود الإيرانية حيث تصلها صواريخهم.