السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمير الإرهاب يتوعد متظاهرى جمعة الغضب

أمير الإرهاب يتوعد متظاهرى جمعة الغضب
أمير الإرهاب يتوعد متظاهرى جمعة الغضب




الرياض - صبحى شبانة


حالة من الرعب تخيم على تنظيم الحمدين فى قطر بعدما اخذ الشعب القطرى زمام المبادرة بوضع حد لنهاية النظام القطرى الحاكم يوم بعد غد الجمعة فى «جمعة الغضب» بعد ان شهد هاشتاج #حراك_13 اكتوبر بقطر، وهاشتاج #قطر_الجديدة، التفافا شعبيا كبيرا ينادى بضرورة تغيير نظام الحمدين من الداخل، وبأيد قطرية، وهو ما قابله تنظيم الحمدين بتهديدات بالقاء الغازات السامة على المتظاهرين حتى لو اودت بحياة اكثر من ٢٠٠ الف قطرى، وهذا العدد اكثر من تعداد الشعب القطرى الذى لا يتجاوز هذا العدد فى كافة الاحصائيات المحايدة.
ودشن الشعب القطرى «هاشتاج» بعنوان «تميم يهدد شعب قطر بالإبادة» احتجاجا على تلويح الأكاديمى القطرى المقرب من أمير قطر، محمد المسفر فى حديث على التليفزيون الرسمى فى قطر بإبادة القبائل القطرية المتمردة على حكم الأمير تميم بن حمد آل ثاني، قائلا: إن قنبلة من الغازات السامة كفيلة بسحق تجمع قبلى من 200 ألف رجل فى اشارة الى قبيلة آل مرة.
لقد دخلت الازمة القطرية مرحلة الحسم، خصوصا ان الدول الخليجية الثلاث السعودية والامارات والبحرين لن تحضر القمة الخليجية المقبلة فى الكويت ديسمبر المقبل فى ظل وجود تميم فى القصر الاميرى بالدوحة، وان هناك محاولات جادة وحثيثة لتوجيه الدعوة للشيخ عبد الله بن على لحضور القمة الخليجية بديلا للشيخ تميم فى حال استمرار الازمة القطرية.
وعلمت «روزاليوسف» ان خلافا بين الدول الثلاث السعودية والامارات والبحرين من جهة وبين الكويت التى تريد توجيه الدعوة للشيخ تميم بن حمد لحضور الاجتماع المقبل لمجلس التعاون الذى تستضيف الكويت دورته المقبلة، بينما ترفض الدول الثلاث ذلك وتصر على توجيه الدعوة للشيخ عبد الله بن على فى حال عدم وضع حد لنهاية النظام الحالى فى قطر واستمرار الازمة. وتعول الدول الداعية لمكافحة الارهاب كثيرا على ارادة الشعب القطرى الذى يرتبط بعلاقات نسب وعلاقات أخوية واسعة مع دول الخليج المجاورة له، والذى تضرر كثيرًا جراء المقاطعة التى هى نتاج عملى لسياسات تنظيم الحمدين العدائية تجاه دول المنطقة، وقد اظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجراه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الأسبوع الماضي، أن 81% من الشعب القطرى لا يوافق على السياسة الحالية لتنظيم الحمدين، ويرفضون سياسة تميم بن حمد ويرغبون فى حل توافقى يعيدهم إلى حالة السكينة التى كانوا يعيشونها، بالإضافة الى أن غالبيتهم لا يؤيدون التقرب من طهران على حساب العلاقات بين الدول العربية. وبحسب نتائج الاستطلاع، يرفض 79% من أبناء قطر سياسات إيران الإقليمية وانفتاحها على قطر. كذلك فإن الرأى العام القطرى رافض بشدة لوكلاء إيران فى المنطقة، حيث حصل حزب الله اللبنانى والحوثيون فى اليمن على تصنيفات سلبية من 90% من السكان فى قطر.