الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بلجيكا تعلق تمويل منشآت تعليمية فى الضفة الغربية

بلجيكا تعلق تمويل منشآت تعليمية فى الضفة الغربية
بلجيكا تعلق تمويل منشآت تعليمية فى الضفة الغربية




كتب ـ إسلام عبدالكريم ـ ووكالات

أثار قرار الحكومة البلجيكية بتعليق دعمها المالى الموجه لصالح بناء مدارس فلسطينية ردود أفعال متباينة بين الرافضة والمؤيدة، إذ جاء القرار على خلفية الجدل القائم حول قيام السلطات المحلية الفلسطينية بتغيير أسماء المدارس بالضفة الغربية لتحمل أسماء شهداء فلسطينيين ممن وصفتهم بـ«إرهابيين» بحسب وصف وسائل الإعلام البلجيكية.
وأصدر وزيرى الخارجية البلجيكى، ديديه ريندرز، ووزير التعاون الدولي، الكسندر دو كروو، إيضاحات بأن بلادهم دعمت بين عامى 2012-2013، تمويل بناء مدرسة فلسطينية بجنوب الخليل، أُطلق عليها فى ذلك الحين مدرسة «بيت عوا» للتعليم الأساسى للبنات، إلا أن السلطات الفلسطينية قامت بتغيير الاسم إلى «مدرسة دلال المغربى»، دون إعلام السلطات البلجيكية بهذا التغير حسب البيان.. من جانبها أعربت وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية عن بالغ أسفها عن هذه الخطوة وتعليق الدعم لمؤسسات تعليمية، إلا أنها على مواصلة للتعاون مع الجانب البلجيكى، مشيرة إلى أنها تقدّر بشكل كبير دعم الحكومة البلجيكية لجهود الوزارة فى تطوير التعليم وتمويلها لمشاريع فى هذا المجال، موجهة دعوة للقنصل البلجيكى للقاء قريب لبحث الأمر.. فيما احتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقرار وأشادت به، ونشرت صحيفة «يديعوت آحرونوت» تقارير قديمة للعملية التى قامت بها «دلال المغربى» واصفة إياها بالقاتلة والإرهابية، واصلة العلاقة بينها وبين السلطة الفلسطينية وحركة «فتح» فى محاولة لوصمهم بالإرهاب أيضا، خاصة أنها أصبحت رمزاً فلسطينياً وأحيته السلطة فى مناسبات مختلفة.