الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القاهرة تجهض مخطط «تل أبيب» فى القارة السمراء

القاهرة تجهض مخطط «تل أبيب» فى القارة السمراء
القاهرة تجهض مخطط «تل أبيب» فى القارة السمراء




كتبت - ولاء حسين


بعد إعلان تأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية، التى كان مقررًا انعقادها بـ«توجو» خلال الشهر الجارى، تعمل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على تكثيف جهودها والحشد البرلمانى لإلغاء القمة.
طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، قال لـ«روزاليوسف» حول هذا الشأن: «إن اللجنة ستعمل على تكثيف عملها وحشد نواب لجان العلاقات الخارجية والشئون الأفريقية لدعم الجهود المصرية والعربية الرامية لإلغاء القمة، التى تكشف عن استمرار النوايا الإسرائيلية الخبيثة للإضرار بالأمن العربى والمصرى من خلال التغلغل فى القارة السمراء».
«الخولي» أضاف: «إسرائيل استغلت الغياب المصرى خلال السنوات الماضية، لدعم توجهاتها» لافتًا إلى أن هناك مساعى سياسية تبرز التحرك تجاه أفريقيا للمكايدة السياسية لمصر والعرب.
النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الأفريقية الأسبق، قال معلقا على التحركات الإسرائيلية: «إن الدور المصرى نجح فى تصعيد فلسطين كدولة مراقبة فى الاتحاد الأفريقى، ما ساهم فى تأجيل دولة توجو المؤتمر لأجل غير مسمى» مشيرًا إلى أن فرص إلغاء القمة لازالت قائمة، بوجود ضغوط دبلوماسية عربية ومصرية وفلسطينية.
«باشات» أشار إلى أن السفير الفلسطينى بجنوب أفريقيا سيلقى كلمة أمام البرلمان الأفريقى الاثنين المقبل، يتحدث خلالها عن أهمية دعم القضية الفلسطينية، ورفض مناصرة الخطوات الإسرائيلية للتمدد فى أفريقيا على حساب الشعبين الفلسطينى والعربي.
رئيس توجو، فور جناسينجي، أبلغ رئيس وزراء إسرائيل بتأجيل القمة قبل أيام، بحجة «الإعداد الجيد لها» بينما رجحت التقديرات وجود ضغوط عربية على الدول الأفريقية المشاركة والدولة المضيفة بضرورة عدم انعقادها لما تمثله من خطوة لشق العلاقات العربية الأفريقية. كما أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التأجيل جاء نتيجة ضغوطها على الدول الأفريقية.
وزارة الخارجية الفلسطينية قالت فى بيانها: «إن السلطة اتفقت مع الدول العربية على تسخير جميع الإمكانيات المتاحة لمواجهة المد الإسرائيلى والتوسع فى أفريقيا، حيث تبنت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى واتحاد البرلمانات العربية، العديد من القرارات التى تسببت فى إفشال القمة».