الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حبيبى يا نور العين» بالفلامنكو الإسبانى!

«حبيبى يا نور العين» بالفلامنكو الإسبانى!
«حبيبى يا نور العين» بالفلامنكو الإسبانى!




بمناسبة مواكبة حفلات الفلامنكو مع احتفالات إسبانيا بعيدها الوطنى تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم الفرقة الإسبانية العالمية ( فلامنكو دى مدريد ) التى تقدم باليه كارمينا بورانا فى خمس حفلات تقام على المسرح الكبير بدأت فى الثامنة مساء أيام الخميس والجمعة والأحد والاثنين والثلاثاء 12، 13، 15، 16، 17 أكتوبر الجارى، ويقول الفنان المصرى (ماهر ذكرى) مدير الفرقة ومنتجها الفنى المقيم بإسبانيا منذ أكثر من 42 عاما إن العرض الذى يضم فصلين من إخراج لوتشيانو رويز ويشارك فيه أكثر من ٤٠ عارضًا وعارضة فلامنكو من إسبانيا الجزء الأول مستلهم من أنشودة كارمينا بورانا الشهيرة للموسيقار الألمانى كارل اورف والتى تجسد صراعات وتناقضات الحياة المتمثلة فى الخير والشر، الحب والكراهية، والسعادة والألم وأضاف أن الفكرة تتمحور حول دوران عجلة القدر التى تتحكم فيها «فورتونا» ربة الأقدار ففى كل مشهد تتحرك العجلة تتحول البهجة إلى حزن وينقلب الأمل إلى مرارة والعكس فى إطار فنى مختلف ومتجدد من خلال تنوع وقوة الحركة وفى مسار خطوط واتجاهات الفلامنكو الممتزجة بالقوة والإبهار.. وأوضح ذكرى أن الجزء الثانى يحمل عنوان مهرجان الفلامنكو ويضم مختارات من التابلوهات الخاصة بالفرقة وتتنوع بين رقصات وموسيقى الفلامنكو والتانجو والرومبا والتى تتميز بالإبهار والحيوية بالإضافة إلى نوع مبتكر من رقص الفلامنكو بعنوان فلامنكو آراب بمشاركة  ضيوف الشرف من مصر فرقة «مونت كايرو- ميوزيك» -  بقيادة المايسترو شريف نور، سيناريو وإخراج ماهر ذكرى ليقدما رقصات الفلامنكو الإسبانية على بعض الاغانى المصرية الشهيرة منها طاير يا هوا، حبيبى يا نور العين تحية من الفرقة إلى الجمهور والفن المصرى. ومن جانبها قررت رئيسة الأوبرا تنظيم رحلة نيلية للفرقة فى القاهرة وزيارة بعض المعالم السياحية المهمة منها الأهرامات والمتحف المصرى وأشارت إلى أن الأوبرا تسعى لاطلالة الجمهور المصرى على الفنون العالمية من خلال تعدد نوافذ الفنون العالمية الجادة وأكدت أن الفنون والثقافة هما القوة الناعمة التى تستطيع أن تؤثر فى شعوب العالم. جدير بالذكر أن فرقة فلامنكو دى مدريد تأسست عام 2001 كفرقة مستقلة ثم تحولت إلى مؤسسة ثقافية فى نوفمبر 2009 وتهدف إلى إحياء والحفاظ على الشكل الكلاسيكى للرقص الإسبانى والبروليرو الذى يعد جزءًا أصيلاً من تاريخ الفنون فى إسبانيا، طافت الفرقة مختلف دول العالم فى جولات فنية ناجحة منها ايطاليا، سويسرا، استونيا، رومانيا، الصين، المانيا، البرازيل، المكسيك، بنما، البرتغال والارجنتين كما شاركت فى مسابقات ومهرجانات عالمية منها مهرجان بكين الدولى وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة خاصة من وزارة الثقافة الصينية عام 2001، شهادة تقدير من وزارة الثقافة المصرية عام 2005، جائزة خاصة من جامعة الصين 2006، الدرع المصرى من وزارة الثقافة عام 2007 تقديراً لعروضهم المتميزة بدار الأوبرا، تضم المؤسسة مجموعة من أشهر مصممى ومدربى الاستعراضات الذين قاموا بتأهيل اكثر من 200 عارض و50 موسيقيًا.