مدد يا بدوى.. جاب الأسرى

كتب - صبحي مجاهد - أشرف أبوالريش
الحسين عبدالفتاح - محمد جبر


احتفلت الطرق الصوفية، أمس بمولد العارف بالله سيدى أحمد البدوى فى الساحة الأحمدية بالسرادق الخاصة بالطرق الصوفية بساحة الاحتفالات بمنطقة سيجر بطنطا.
قال الشيخ أحمد البدوى جودة محمد المهدى وكيل المشيخة بطنطا وخليفة والده الدكتور جودة المهدى النقشبندى، إن ارتفاع رايات الطرق الصوفية وتوحيد الصفوف خلف القيادة السياسية كانت من أهم مظاهر المولد بالإضافة إلى موائد الرحمات والنفحات والأعداد كبيرة التى تعدت المليون زائر فى الساحة الأحمدية خلال أسبوع المولد ولم تتوقف الزيارات على صاحب المولد القطب النبوى سيدى أحمد البدوى ومن فى رحابه من خلفائه مثل سيدى عبدالمتعال وسيدى مجاهد وسيدى نور الدين وسيدى عبدالرحمن وسيدى أحمد حجاب ولكنها امتدت إلى سكان طنطا من الأولياء مثل الشيخ القصبى والدكتور جودة المهدى ووالده سيدى محمد أبواليزيد والشيخة صباح وسيدى محمد البهى وسيدى يونس مضيها والدكتور الخطيب وسيدى حمزة وسيدى البابلى بالإضافة إلى مزارات خارج طنطا مثل سيدى محمد عبدالرحيم بسيجر والدكتور محمد حسن جبل بمنشأة الأوقاف.
وعلى جانب آخر أغلقت الأجهزة الأمنية الشوارع المحيطة بالمسجد ومنعت دخول السيارات وأصبح دخول المحتفلين  من خلال البوابات الإلكترونية حرصًا من الدولة على سلامة رواد المولد الأحمدى.. وأعلن رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها  الدكتور عبدالهادى القصبى عن تطهير مولد سيدى أحمد البدوى هذا العام من كل المظاهر السلبية والتى كانت تشوه صوره هذا الاحتفال الروحانى بما يتضمنه من الألعاب والملاهى والتى لاتعبر اطلاقا عن تجسيد قيمة هذا الحفل الكريم وذلك بعدما توجه بطلب إلى محافظ الإقليم اللواء أحمد ضيف صقر بذلك واستجاب المحافظ لهذا الطلب موفرا الدعم الكامل لخروج هذا الاحتفال بصورة جيدة تليق بمريدى سيدى أحمد البدوى.
وقال القصبي إن محافظ طنطا انحاز إلى الساحة البدوية، وأصدر تعليماته بعدم دخول الملاهى الساحة الدولية كما قدم  له التهنئة  باختياره أفضل محافظ على مستوى الشرق الأوسط بعد هذا القرار  معتبرًا أنها بركة انحيازه للأولياء.
 من جهة أخرى كان هناك تمثيل فلسطينى بالمولد بحضور  الشيخ محمد جمال ممثل دولة فلسطين فى احتفال المشيخة العامة للصوفية بالمولد  حيث   دور مصر والرئيس السيسي والمخابرات العامة من أجل لم شمل الشعب الفلسطينى ووحدته لدحر الاحتلال الإسرائيلى. ويشتهر عن «البدوى»  العديد من الكرامات، أشهرها ما يتداوله العامة أنه كان ينقذ الأسرى المصريين من أوروبا الذين تم أسرهم فى الحروب الصليبية، ولذلك انتشرت مقولة فى التراث الشعبى المصرى هى «الله الله يا بدوى جاب اليسرى» أى أن البدوى قد جاء بالأسرى.