الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدوحة تنتفض فى «جمعة الغضب» للإطاحة بـ«تنظيم الحمدين»

الدوحة تنتفض فى «جمعة الغضب» للإطاحة بـ«تنظيم الحمدين»
الدوحة تنتفض فى «جمعة الغضب» للإطاحة بـ«تنظيم الحمدين»




الرياض- صبحى شبانة

يتجرع «تنظيم الحمدين» السم  فى جمعة الغضب التى كثيرا ماروجت لها  آلته الإعلامية الجزيرة تحت مسميات مختلفة فى  دول عربية عدة بدءا من تونس وانتهاء بالجارة الكبرى السعودية.
تشهد قطر اليوم الجمعة  محاولة جادة فى الإطاحة بنظام الشيخ تميم بن حمد  الذى رهن حاضر ومستقبل الدوحة بلا ثمن سوى ثمن حمايته وتمكينه من الاستمرار فى القصر الأميرى الذى سيحاصره الشعب القطرى ، بهتافات مدوية تنادى «إرحل ياتميم، كفى إرهابا ياحمد»، وهما اللذان يحتميان بأكثر من عشرة آلاف جندى تركى، ونحو خمسة آلاف آخرين من الحرس الثورى الإيرانى. وتشير المعلومات الواردة من قطر والتى رصدتها جهات خليجية معتبرة أن الشعب القطرى استلهم إرادة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو تلك الإرادة التى خلعت تنظيم  الإخوان الأب الشرعى لتنظيم الحمدين الإرهابى وألقت به فى سلال الماضى  بلا رجعة غير مأسوف عليه.
وتوعدت المعارضة القطرية والثورة التى دشنها رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بهاشتاج «قطر الجديدة»، تنظيم الحمدين،  معلنين بداية الثورة بسبب سياسات أمير قطر تميم بن حمد، مطالبين فيها بإنهاء حكم تميم بن حمد  الذى يحشد من جانبه العمالة الآسيوية ضد الشعب القطرى مستغلا البسطاء الذين وفدوا من دول آسيا خاصة من الهند والنيبال وسريلانكا وباكستان وبنجلاديش وأفريقيا، ودفعهم كوقود لحرب النظام مع المعارضة التى تتوعده بالخروج فى تظاهرات غاضبة.
وبحسب مصادر فى المعارضة القطرية، فإن شوارع الدوحة تحولت إلى ثكنة عسكرية لتأمين القصر الأميرى، وأن الشيخة موزة هى التى تقف وراء الترتيب للتظاهرات  مدفوعة الأجر، التى سيدفع بها تنظيم الحمدين للقيام بتظاهرات مضادة للتظاهرات المناهضة للنظام فى شوارع الدوحة، حيث ستتحمل موزة نفقة هؤلاء العمال.