الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غزة اليوم فى عيد

غزة اليوم فى عيد
غزة اليوم فى عيد




كتب – داليا طه -  وأحمد قنديل -  وأمانى عزام

ستظل مصر هى العظيمة والكبيرة بمواقفها ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية، فقد سادت فرحة عارمة بشوارع غزة والضفة الغربية، ورفعت الأعلام المصرية والفلسطينية جنبا إلا جنب تقديرا للدور المصرى فى رعاية المصالحة بين حركتى فتح وحماس.  
اللواء خالد فوزى رئيس المخابرات المصرية، أكد حرص مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام الداخلى وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل إنجاز المشروع الوطنى للشعب الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين، مشددا على اتفاق الحركتين على اجراءات تمكين الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة فى إدارة شئون قطاع غزة، كما فى الضفة الغربية بحد أقصى الأول من ديسمبر، مع العمل على إزالة جميع المشاكل الناجمة عن الأقسام.
وأضاف أن مصر توجه الدعوة لجميع الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطنى فى 4 مايو 2011، لعقد اجتماع فى القاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل، مؤكدا تقدير مصر البالغ لحركتى فتح وحماس على الروح الإيجابية التى اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية، وهو الأمر الذى أدى إلى التوصل إلى هذا الاتفاق.
ومن جانبه قال عزام الاحمد رئيس وفد حركة فتح إن «جوهر ما تم الاتفاق عليه هو تمكين حكومة الوفاق الوطنى لتصبح الحكومة الشرعية تعمل وفق صلاحياتها ووفق القانون وتدير المؤسسات والهيئات والوزارات كافة دون استثناء».
وأضاف أن «الحكومة ستشرف بشكل كامل على المعابر سواء مع الجانب الاسرائيلى او المصرى»،  موضحا فى هذا الجانب ان معبر رفح سيتسلمه الحرس الرئاسى وسيحتاج بعض الوقت «كون له وضعا خاصا وبحاجة لبعض الإجراءات بتحسين المبانى وإعادة ترميم المعبر «بما يليق بمصر والشعب الفلسطينى حتى يعمل بشكل سلس»، وفيما يتعلق  بالمعابر  الاخرى، أكد الاحمد أن الحكومة ستشرف عليها جميعا ابتداء من مطلع الشهر المقبل. وأوضح أن ثقل الدور المصرى هذه المرة تميز عن كل المرات السابقة قائلا: «مصر راعية الأمن القومى العربى بما فيه أمن الشعب الفلسطينى».
كما أثنى على الجهود المصرية ودعم المملكة العربية السعودية للاتفاق للتوصل الى شراكة وطنية كاملة وتطبيق جميع بنود الاتفاق. وفى سياق متصل،  عبر رئيس وفد حركة حماس صالح العارورى عن شكره للقيادة المصرية فى كل المستويات على دورها فى تحقيق الاتفاق، قائلا: «لا يوجد خيار إلا الاستمرار فى المصالحة».
وأضاف العارورى أن حماس عازمة وصادقة ومصرة  وجادة على التوصل الى اتفاق وإنهاء الانقسام الذى دام طويلا، معربا عن شكره للجهود المصرية فى هذا الإطار.
وتضمن بنود قرار المصالحة توحيد قرار الحرب والسلم، وعدم تدخل أى دولة فى الشأن الداخلى الفلسطينى، وحل متوافق عليه لقضية الموظفين التابعين لحماس ضمن تفاهمات القاهرة عام 2011، وفيما يتعلق بسلاح المقاومة فهو غير مطروح للنقاش حاليا، مادام الاحتلال قائما على الأراضى الفلسطينية، والعمل على دخول حركة حماس لمنظمة التحرير ضمن الشراكة السياسية. وتضمنت أيضا استدعاء 3000 عنصر من الأمن للسيطرة على المعابر والحدود من أجهزة أمن السلطة، وتشكيل صندوق عربى لتمويل دمج الموظفين، ووقف الاعتقال السياسى ضد عناصر حركة حماس، وتكوين لجان أمنية مشتركة بين السلطة وبمشاركة مصرية لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية فى غزة والضفة الغربية.
التفاصيل صـ 7