الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الليكود يعرض إسرائيل لانتقادات دولية لتحقيق أهداف انتخابية




كتب- داليا طه وإسلام عبد الكريم ووكالات الأنباء
 
دخلت استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان أمس الأول ، حيز التنفيذ بعد خمسة أيام من اتهامه بالاحتيال، وقبل أسابيع من الانتخابات التشريعية المرتقبة فى 22 يناير المقبل.
 
وسيتولى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزارة الخارجية خلفا له، حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.
 
 ويساعد نتانياهو نائب وزير الخارجية دانى أيالون، الذى كان يجب أن يستقيل أيضا، وأبقى فى منصبه لحين إجراء الانتخابات المقبلة، ومن المفترض أن يجتمع «الكنيست» فى جلسة خاصة هذا الأسبوع للتصويت على ذلك، حسبما أعلن مكتب نتانياهو.
 
وسيخوض حزب «الليكود» اليمينى بزعامة نتنياهو، الانتخابات فى لائحة مشتركة مع حزب ليبرمان القومى المتشدد «إسرائيل بيتنا» إحدى ركائز الائتلاف اليمينى الحاكم حاليا.
 
وفى حال إدانة ليبرمان سيسجن لثلاثة أشهر بالإضافة لمنعه من العمل السياسى لـ7 أعوام.
 
من جانبها قالت زعيمة حزب «الحركة» الإسرائيلى تسيبى ليفنى أمس أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يتعمد وضع إسرائيل فى مقدمة الاهتمام العالمى بشكل سلبى لتحقيق أهداف انتخابية.
 
وأضافت ليفنى فى تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» أن الليكود اعتاد على القيام بهذا الأمر مع قرب موعد الانتخابات.
 
وكانت ليفنى قد انتقدت قرار بناء مستعمرات جديدة فى الضفة الغربية وطالبت الحكومة بإظهار قوة ردعها أمام حركة حماس وعدم التفاوض معها فى المستقبل.
 
وفى المقابل رفضت الولايات المتحدة إدانة إسرائيل فى مجلس الأمن الدولي، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أمس «لقد خاب أملنا بشدة بسبب إصرار إسرائيل على المضى قدما فى هذا النمط من الأعمال الاستفزازية».
 
وأشارت إلى رفض واشنطن لدعم أى قرار فى مجلس الأمن الدولى لإدانة خطط إسرائيل لبناء ستة آلاف منزل للمستعمرين فى الأراضى الفلسطينية.
 
من ناحية أخرى أفادت وكالة «ديفينس نيوز» أن إسرائيل تنوى قريبا إطلاق برنامج لتصميم أنواع جديدة للعربات القتالية المدرعة المخصصة لخوض المعارك فى أحياء سكنية تحت مسمى «راكية» بحلول عام 2020، وسيتم تصنيعها على قاعدة دبابة «مركاوا أم كا 4».
 
وذكرت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية أن أمير قطر سيزور الضفة الغربية نهاية الشهر الجاري، موضحة أن السلطة الفلسطينية نسقت أمنيا مع إسرائيل تلك الزيارة، توقعا منها أن يقدم الشيخ «حمد آل خليفة» مساعدات مالية للسلطة لمواجهة العقوبات الاقتصادية.
 
 فيما كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن مجلس الشورى العام لحماس سيعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل بالدوحة سيتم خلاله انتخاب رئيس جديد للمكتب السياسى للحركة.
 
وتوقعت أن يكون نائب الرئيس الحالى للمكتب السياسى موسى أبو مرزوق أبرز المرشحين لهذا المنصب، خصوصاً بعد تراجع إسماعيل هنية عن ترشيح نفسه.