قصر «السلطان الغورى» فى الصباح «موقف للكارو».. ومساء مهرجان للملابس الداخلية

كتب - علاء الدين ظاهر

بثمن، ربما لو كان يعلم أنها ستتعرض لانتهاكات صارخة، لفكر مرتين قبل أن يقيمها.
عدد من الباحثين كشفوا لـ«روزاليوسف» الانتهاكات التى تتعرض لها آثار الغورى. وسام أبو زيد، باحثة مختصة فى الآثار الإسلامية، قالت: «إن قصر الغورى لم يتبق منه غير بوابته الواضح عليها الرنك (الختم الكتابى) الخاص بالسلطان، فالمشهد أمام البوابة تشوه بالكامل بعد تحولها لمربط عربات الكارو والأحصنة «عربخانة»، وما يؤكل من برسيم وحشائش خضراء ومخلفات ذات روائح كريهة صباحا».
الباحث الأثرى يوسف أسامة، أوضح أن مجموعة الغورى الأثرية، المسجلة برقم 64 فى 2 محمد عبده المتفرع من شارع الأزهر، وتضم مدرسة وخانقاه وسبيلاً ًاوكتابًا ومنزلًا، تتعرض لانتهاكات يومية من الباعة الجائلين وأصحاب المحال.
الباعة يكثفون تعليق بضاعتهم فى المساء، منها ملابس داخلية، وذلك على سور المجموعة الأثرية تحت المظلة الخشبية للمسجد، بشكل لا يتناسب مع قيمة وتاريخ الأثر.