الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رشا: وعدنى أعيش «برنسيسة» وذلنى فى المحاكم

رشا: وعدنى أعيش «برنسيسة» وذلنى فى المحاكم
رشا: وعدنى أعيش «برنسيسة» وذلنى فى المحاكم




كتبت - سمر حسن

 

بدموع الحسرة والألم، تقف «رشا. ع» أمام محكمة الأسرة فى انتظار قرار الخلع من زوجها «حسام. ر»، أملاً فى أن يكون القرار نهاية مسلسل عذابها، ليست هى فقط وإنما ابنتها هى الأخرى.
روت لـ «روزاليوسف» قصتها: عقب مولدى انتقل أبى للعمل فى السعودية، واصطحبنا أنا وأمى، وبقينا هناك حتى بلغت دخول الجامعة، والحياة هناك تختلف عن مصر كثيرًا، لم أكن كباقى زملاء عمرى ولكننى كنت فتاة وحيدة، ليس لدى أصدقاء، وطبيعة الحال فى السعودية فُرضت علينا الانعزال وعدم الاختلاط بالآخرين أو الخروج والتنزه عامةً.
وواصلت: عقب عودتنا كى التحق بالجامعة، حضرت عرس ابنة عمى، أعجب بين شخص وسيم الشكل، وعندما أقبل على التعارف بى وبعائلتى اتضح وجود صلة قرابة بيت العائلتين، أوضح لوالدتى أنه أعجب بى ويريد التقدم لخطبتى وأنهم عائلة مرموقة وبالفعل تمت الخطبة، واتفقنا على موعد الزواج عقب إتمامى سنوات الدراسة، ولكن بسبب وفاة والدته بعد ٦ أشهر من الخطبة، طلب تقديم موعد الزواج لأنه أصبح وحيدًا، ويريد تكوين أسرة فى أسرع وقت تملأ حياته، فوافقت عائلتى على تقديم موعد الزواج، وشرطت عليه والدتى استكمالى سنوات الدراسة والحفاظ على لأننى فتاة مدللة، وليست لى أى تجارب أو اختلاط.
«هخليها برنسيسة» كان هذا هو رده عندما يُقدم أى من أفراد عائلتى لتوصيته علي، إلا أننى عشت  أيامًا سود فى زيجته.
واستكملت وقلبها يعتصر ألماً: لم أر يوماً واحداً سعيدًا فى زواجى، واكتشفت أنه بخيل، حدد لنا نفقات لا تغنى ولا تسمن من جوع للشهر، كانت تنفذ قبل منتصف الشهر ولولا عائلتي، لمات أولادى جوعًا، لم يقف الأمر عند هذا بل يأتى ويتشاجر معى لأننى لم أدخر جزءاً من «مصروف البيت».
وواصلت والدموع تنهمر من عيناها: مرض والده وانتقلنا العيش معه لرعايته فى نفس المنزل، وترك شقتنا الإيجار، أخذنا جزء من أثاث منزلنا، والباقى أخذه وحينما سألته قال لى: «خزنتهم فى مكان آمن عند صديقى لى لحين استئجار شقة أخرى»، وفى ذات يوم نسى هاتفه المحمول وسافر، لأجد شخصًا ما يهاتفه كثيراً، فقمت بالرد عليه لأجد ابنه وزوجته الأخرى يطمئنون عليه، اشتطت غضبًا وذهبت لأحد محال فك شفرات الهواتف، وتمكنت من رؤية كل ما على هاتفه.
واسترسلت: لأجده تزوج من اثنتين، وأنجب ثلاثة أطفال، ليس فقط وأثاث منزلى نقل لمسكن الزوجة الثانية وليس هذا مخزن كما أخبرني، بمجرد وصوله إلى عمله،  هاتفنى فأخبرته بأننى علمت بكل شىء، وتشاجرت معه، وتركت المنزل والأولاد وذهبت إلى منزل والدى.
واستطردت: رفض تطليقى إلا عقب تنازلى عن كافة حقوقى، وأخذ أولادى، وحول ابنتى إلى خادمة لزوجته الثانية، وامتنع عن دفع مصروفاتهم المدرسية، وبعد إهانة وضرب زوجته لأبنائى تركوا المنزل فى غفلة منهما، وجاءوا إلى فهددنى باتهامى «خطف الأولاد، فأرسلتهم إلى منزل جدهم خوفاً وقلبى يحترق ألما عليهم، وقمت برفع دعوى الخلع.