الأمم المتحدة تختار دار الإفتاء فى قائمة المؤسسات الأكثر تأثيراً فى العالم

 أشادت الأمم المتحدة أمس بالدور الذى تقوم به دار الإفتاء المصرية فى نشر السلام ونبذ التعصب وحل الصراعات فى العالم وثمنت الهيئة الأممية أيضاً سعى دار الإفتاء نحو تحقيق معانى المواطنة والتزامها بمواثيق حقوق الإنسان المتفق عليها والدور المجتمعى المؤثر الذى تقوم به الدار وفضيلة المفتى والذى يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة فى مجالات التعليم والرعاية الصحية ومعالجة الفقر.

 
وجاء فى شهادة التقدير التى أرسلها بيتر لونسكى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للإعلام والتواصل إلى فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أمس أن الأمم المتحدة ترحب بانضمام دار الإفتاء المصرية لقائمة المؤسسات العلمية الأكثر تأثيرا أثنت على التزام دار الإفتاء بالمبادئ العشرة التى أقرتها الأمم المتحدة والتى منها نبذ التعصب ونشر السلام وحل الصراع وتحقيق المواطنة العالمية والتنمية المستدامة.
 
من جانبه صرح د. إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية أن هذه الإشادة المهمة من هيئة عالمية كبيرة مثل الأمم المتحدة تمثل اعترافا بالجهود التى تبذلها دار الإفتاء المصرية وفضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات ونبذ التعصب ونشر السلام فى العالم أجمع.
 
أضاف د. نجم أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التى تمكنها من التواجد فى مصاف الدول المتقدمة وأن دار الإفتاء المصرية تعد نموذجا مصغرا لما يمكن أن تقوم به الكثير من المؤسسات المصرية من دور فاعل على الخريطة العالمية وأن الفترة القادمة ستشهد انطلاقة كبيرة للمؤسسات المصرية والتى يبلغ عددها نحو ٣٠٠٠ فى بناء التنمية وتحقيق التقدم.
 
من الجدير بالذكر أن المجلة الرسمية الناطقة باسم الأمم المتحدة قد نشرت مقالا مطولا لفضيلة المفتى فى شهر أكتوبر الماضى حول سبل تفادى الصراع بين الأديان والحضارات عقب الحملة المشوهة التى تعرض لها الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والتى بدأت فى شهر سبتمبر الماضى وأطلقت دار الإفتاء المصرية على أثرها حملة للتعريف بالإسلام ورسوله الكريم نجحت فى الوصول إلى ٧٠ دولة حول العالم.