رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية: أسسنا البنك الأهلى.. ولنا بصمة واضحة بالمحافظة

الإسكندرية - نسرين عبدالرحيم

التنوع الثقافى والحضارى لسكان الإسكندرية أكثر ما كان يميزها قديماً وبعد ثورة يوليو 52 ترك العديد من الأوروبيين استثماراتهم إلا أن حلم العودة يداعب الآن أبناء الجاليات اليونانية.

 
اليونانيون منتشرون بالإسكندرية، لديهم مركز ثقافى وجمعيات ونواد وجامعات ومعاهد وملاجئ، ومدارس باللغات العربية واليونانية والفرنسية والانجليزية.
«روزاليوسف» التقت رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية، رئيس الجمعية اليونانية الخيرية، عضو مجلس النادى البحرى اليونانى، «ادموند نيقولا كاسيماتس»، الذى يمتلك محل «مانرفا» بمحطة الرمل.
والد «إدموند»، وصل الإسكندرية مع أبويه عام 1890، عندما كان عدد الجالية اليونانية بالمحافظة 5 آلاف نسمة، و«مانرفا» الذى تأسس عام 1908 هو أخر ما تبقى من إرثه، بعد أن باعت زوجته محلين آخرين لتجارة الملابس عقب وفاته فى الخمسينيات، ويقول «ادموند»: بعد الثورة هاجر أخى إلى اليونان لكنى فضلت البقاء مع أمى فى مصر لأنها وطنى الحقيقى.
«التاجر الناصح ما يحولش يضحك على الزبون» هكذا قالها «نيقولا كاسيماتس»، مؤكداً أن البضاعة المستوردة غالباً ما تكون معيبة لعدم وجود طرق استيراد جيدة، بينما تصبح المنتجات المصرية الخيار الأفضل، لسهولة إعادتها للمصنع عند وجود تلفيات أو عيوب.
«كاسيماتس» أوضح أن المتواجدين حالياً من أبناء جاليته أصحاب أعمال ومحلات ومصانع وموظفين بالمكاتب والجمعيات اليونانية.
وتابع «نيقولا»: كبار المتبرعين للحكومة اليونانية من المقيمين بالإسكندرية، فاليونانيون لهم بصمة كبيرة وواضحة بالمحافظة لكونهم عملوا بجميع المهن وأسسوا البنك الأهلى اليونانى بمصر، وعدداً من كبرى الشركات والمصانع.